قمة المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا المركزية : رئيس الجمهورية يشارك جانب نظرائه الافارقة في اعمال قمة المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا المركزية الدورة الثالثة والعشرين في ليبريفيل.

تضم المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا المركزية في عضويتها ١١ دولة إفريقية، وهي تشاد ، الكاميرون ، افريقيا الوسطي ، الغابون ، الكنغو برازافيل ، انغولا ، ساو تومي ، غينيا الاستوائية ، جمهورية الكنغو الديمقراطية ، وجمهورية بورندي.

والهدف الأساسي من تكوين هذه المنظمة التي تأسست عام ١٩٨٣ هو تعزيز وتقوية التعاون والتنمية الديناميكية المتوازنة والذاتية في كل المجالات الاقتصادية والثقافية خاصة في مجالات الصناعة، النقل،  الاتصالات، الطاقة،  الزراعة ،الموارد الطبيعية، التجارة و الجمارك،  المشاكل الاقتصادية المالية والتمويلية،السياحة، التعليم والثقافة، العلوم والتكنولوجيا، و حركة الناس لتحقيق الحكم الذاتي والجماعي ورفع مستوى المعيشة.

وتسعى المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والإقليمي في وسط أفريقيا وهذه المنظمة معترف بها من قبل الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي.

والقمة العادية الدورة الثالثة والعشرين لرؤساء دول وحكومات المجموعة التي افتتحت أعمالها اليوم بمدينة ليبريفيل العاصمة الغابونية بدأت بكلمة  ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السيد / برفيت اوننقا الذي رحب بهذه المبادرة ووصف القمة بأنها قمة رفع التحديات مشيرا إلي الجهود المبذولة من قبل قادة المجموعة والمتمثلة في الحكم الرشيد، محاربة الفقر، تمكين المرأة والشباب والوصول إلي التكامل بين الدول الأعضاء.

كما أشار إلي الدور الكبير الذي لعبته الدول الأعضاء في محاربة الإرهاب وقال : “إن الأمم المتحدة  ستكون الداعم الحقيقي للمجموعة.

رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي السيد / موسي فكي محمد من جاتله قال : “إن الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة سيكونان الداعمين الحقيقيين للمجموعة طالما أن هنالك رغبة في رفع التحديات التنموية والإصلاح المؤسسي.

وبعدها تناول الكلمة رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا المركزية الذي تناول في كلمته ملخصا حول التقارير التي رفعها مجلس وزراء المجموعة في هذه القمة حول الإستقلال المالي وإيجاد سبل حرة للتمويل مع فتح شركات واسعة للمجموعة في مختلف مجالات التنمية.

كما تحدث عن الرؤية المستقبلية للمجموعة مع الإشارة إلي تطوير القطاعات الحيوية مثل التعليم، الصحة، التكامل الاقتصادي، وفتح سوق مشتركة بين الدول الأعضاء وكذلك تناول مسألة الإصلاح المؤسسي للمجموعة.

 الرئيس علي بنقو أونديمبا راعي القمة والرئيس الدوري للمجموعة ورئيس جمهورية الغابون – في كلمته  رحب بالقادة الافارقة المشاركين في القمة وكذلك رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الاتحاد الإفريقي – حيث استعرض تقارير جلسات الوزراء واللجان الفنية التي تنصب جلها في إطار التحويل المؤسسي للمجموعة وذلك من خلال إيجاد تمويل ذاتي يساعد الدول الأعضاء في المضي قدما نحو استقرار اقتصادي متكامل – كما تناولت كلمته عدد من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية في الدول الأعضاء .

القمة التي جاءت تحت شعار :  مواجهة التحديات المتمثلة في تمويل المجموعة من أجل تسريع عملية التكامل في منطقة وسط أفريقيا ودعم تنفيذ الإصلاح المؤسسي” حضرها خمسة رؤساء من أصل ١١ رئيسا ممثلين في وزراء خارجيتهم،  ومن بين الرؤساء الحاضرين جانب رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو – رئيس جمهورية إفريقيا الوسطي اركانش تواديرا ورئيس جمهورية أنغولا جواو مانويل لورنسو ورئيس جمهورية الكنغو برازافيل دنيس ساسو نقيسو ، ورئيس جمهورية الكنغو الديمقراطية فليكس أنطوان تشيسيكيدي ورئيس غينيا الاستوائية تيودور أوبينق قيما بازاقو ورئيس جمهورية ساو تومي وممثلين لرؤساء الكاميرون ورواندا وغيرهم من الدول الأعضاء.

وبعد مداخلات الافتتاح دخل القادة المشاركين في جلسة مغلقة ستناقش هي الأخرى ملفات مماثلة جاءات في التوصيات والقرارات التي رفعها مجلس وزراء المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا المركزية في القمة العادية لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المجموعة .