التداعيات السلبية للحرب في السودان وتأثيرها على دول الجوار وتدفق اللاجئين السودانيين في الأراضي التشادية هو بيت القصيد من المقابلة التي جمعت رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو  مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الإتحاد الإفريقي السيد / برفيت اوننقا الذي جاء مهنئا فخامته علي الدور الكبير الذي لعبته جمهورية تشاد في إيواء أشقائها السودانيين.

وطرحت المقابلة عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين المنظمة الأممية والبلاد لا سيما التعاون المستمر في مجالات التنمية وتوسيع دائرة التعاون بين مختلف أجهزة الأمم المتحدة التي سيكون لها الدور الكبير في مساعدة تشاد لمواجهة موجة تدفق اللاجئين في شرق البلاد.

رئيس الجمهورية رأس الدولة أكد للمبعوث الأممي أن تشاد أبوابها مفتوحة لأشقائها السودانيين باعتبارها جزء لا يتجزء من المجتمع الأممي وأن إيواء اللاجئين السودانيين أمر واجب.

المبعوث الأممي قال أن برامج الأمم المتحدة تتابع عن كثب ما يجري في السودان وأن الدور الذي قامت به جمهورية تشاد بادرة تستحق التقدير لذا فإن الأمم المتحدة ستكون الى جانب جمهورية تشاد في رفع هذا التحدي.

وأكد الممثل الأممي في المقابلة لفخامته أن الأمم المتحدة ستقوم في القريب العاجل بمساعدة جمهورية تشاد بشأن اللاجئين.

وشكر الممثل الأممي في مقابلته جمهورية تشاد حكومة وشعبا وقال إنني فخور بما يفعله الشعب التشادي وفخور أيضا بالقيادة التشادية .