تستعد عاصمة جمهورية الغابون ليبريفيل لاحتضان القمة العادية الدورة الثالثة والعشرين لرؤساء الدول والحكومات للمجموعة الاقتصادية لدول افريقيا المركزية والتي من المفترض أن تنعقد في الفترة من ١ إلي ٢ يوليو ، وتناقش القمة التي رفعت شعار “مواجهة التحديات المتمثلة في مشكلة التمويل الذاتي للمجموعة وتسريع عملية التكامل في منطقة الوسط الإفريقي ودعم تنفيذ الإصلاح المؤسسي”.

وجاء هذا العنوان في القمة الثانية والعشرين المنصرمة والتي احتضنتها عاصمة الكنغو الديمقراطية كنشاسا والتي اختير الرئيس علي بنقو أوديمبا رئيس جمهورية الغابون رئيسا دوريا فيها ، وبدعوة منه لهذه القمة العادية الثالثة والعشرين لرؤساء الدول والحكومات للمجموعة،  وصل بعد عصر اليوم رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو إلي مدينة ليبريفيل عاصمة جمهورية الغابون علي رأس وفد رفيع المستوي لحضور هذه القمة.

و كان في مقدمة مستقبليه بأرض المطار نائبة رئيس جمهورية الغابون السيدة / روز كرستيان اوسوكا رابوندا وسفير جمهورية تشاد لدي جمهورية الغابون السيد / مصطفي علي اليفي وقبيل خروجه لأعضاء السلك الدبلوماسي التشادي المعتمد هنالك والعاملين بسفارة تشاد لدى الغابون تم عزف النشيد الوطني التشادي والغابوني.

وفي صالة كبار الزوار استعرض فخامته ونائبة رئيس جمهورية الغابون أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما في فضاء السيماك وفضاء القارة الإفريقية حيث إن البلاد وجمهورية الغابون تربطهما علاقات قديمة ومتميزة.

كما تطرق اللقاء إلى قمة يوم الغد والتي سوف تناقش عددا من القضايا التي تهم الدول الأعضاء في المجموعة.

وقبيل مغادرته أرض المطار اصطفت الجالية التشادية المقيمة هناك لتستقبل رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة استقبالا حارا منقطع النظير.

الهدف الأساسي للمجموعة هو تعزيز وتقوية التعاون والتنمية الديناميكية المتوازنة والذاتية في كل المجالات الاقتصادية والثقافية خاصة في مجالات الصناعة والنقل و الاتصالات والطاقة و الزراعة والموارد الطبيعية والتجارة و الجمارك والمشاكل الاقتصادية والمالية و التمويلية والموارد الطبيعية والسياحة والتعليم والثقافة و العلوم والتكنولوجيا وحرية تنقل الأفراد لتحقيق الحكم الذاتي والجماعي ورفع مستوى المعيشة.

وتحاول المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا خلق التكامل الاقتصادي والإقليمي في شبه الأقليم.