عقد رؤساء دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول إفريقيا المركزية { سيماك } عبر تقنية الفيديو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي هذا الأربعاء 18 أغسطس 2021 قمة استثنائية مكرسة بشكل أساسي لتطوير الحالة الاقتصادية في منطقة سيماك في زمن كوفيد 19 ومناقشة التدابير العلاجية والوضع الاجتماعي والتبادل التجاري في المنطقة، وتطوير وضع الاقتصاد الكلي وكيفية إنعاش الاقتصاد وتوفير الأفكار الجيدة.

القمة ترأسها الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا الرئيس الكاميروني بول بيا وذلك عن بعد عبر تقنية الفيديو وبمشاركة رؤساء الدول الأعضاء، من بينهم رئيس المجلس العسكري رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، وكذلك المديرة العامة لصندوق النقد الدولي ووزيرة الاقتصاد الفرنسية ورئيس مجموعة البنك الإفريقيي للتنمية، ناهيك عن حضور رئيس لجنة السيماك السيد دانييل أوندو.

وأثناء مداخلة رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو قال يجب علينا كزعماء بتقديرنا الواضح والشجاع نعمل معا من أجل مواجهة الأزمات التي تثقل كاهل اقتصادياتنا والتي تحدد إرادتنا المشتركة، ونعمل من أجل تقوية قدراتنا الحالية واستكشاف قدرات جديدة من أجل السماح لاقتصادنا بالانتعاش بشكل أفضل في مواجهة العواقب المتعددة للأزمة الصحية ، وخلق فرص العمل في فضاء السيماك. وأضاف رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو أصحاب السعادة رؤساء الدول لطالما ساهمت تشاد في تقدم قضاء السيماك. والتضامن واقتناعا منها بالأهمية الأساسية للتكامل دون الإقليمي للتنمية الاقتصادية لبلداننا ، كان مارشال تشاد دائما يولي اهتماما كبيرا لمجتمعنا، لذا نؤكد لكم ستظل تشاد مثلا للتكامل شبه الإقليمي والقاري التي اعتز بها وعززها ودافع عنها طوال حياته الراحل مشير تشاد إدريس ديبي إتنو والتزامًا دائمًا بالعودة إلى القمة التي تجمعنا اليوم.

وأود أن أحيي المبادرة لبث حياة جديدة في استراتيجية المجتمع لإنهاء الأزمة وفوق كل شيء ، أود أن أعرب عن التزام المجلس العسكري الانتقالي وكذلك الحكومة الانتقالية في تشاد باحترام جميع الالتزامات دون الإقليمية والدولية التي تعهدت بها تشاد.

وأخيرا وخلال خطابه الذي قدمه في قمة سيماك الاستثنائية عبر الفيديو قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو أود بشكل خاص أن أحيي المساهمة الاستثنائية والحاسمة لشركائنا في التنمية ، وفي مقدمتهم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووكالة التنمية الفرنسية وبنك التنمية الأفريقي والجهود المنسقة للدول الأعضاء ومؤسسات المجموعة في الحفاظ على الاستقرار الداخلي والخارجي لعملتنا المشتركة في منطقة { سيماك }.