العشرون من أبريل لعام ٢٠٢١ تاريخ لا ينسى بالنسبة للتشادين حيث شهد سقوط أول رئيس تشادي في ميدان الشرف دفاعا عن الوطن تاركا خلفه فراغا دستوريا ووطنا على حافة الانهيار.

هذا الحدث وقدرة الجيش التشادي على تفادي حدوث الكارثة وإنشاء المجلس العسكري الانتقالي قد سجلت تفاصيل هذا الحدث في فلم وثائقي  تاريخي من إنتاج الإدارة العامة للإعلام الرئاسي. وقد شهد صباح اليوم رئيس الجمهورية العرض الأول لهذا العمل بصالة قصر توماي.
حسن عبدالكريم بويبري المدير العام لإدارة الإعلام برئاسة الجمهورية ونائبته السيدة حليمة السعدية علي تطرقا في البداية إلى  كواليس هذا الفلم الذي يعد أول فلم وثائقي تاريخي يتم إنتاجه بكفاءات تشادية حيث يجسد الفلم المراحل الأولى للانتقال السياسي والجهود التي بذلتها قوات الأمن والدفاع خلال هذه المرحلة العصيبة أمبيانس
كما تطرق الفلم الذي يحمل عنوان: تشاد أمام تجربة الفترة الانتقالية الأولى من ابرايل ٢٠٢١ وحتى أكتوبر ٢٠٢٢  وما تخلل هذه الفترة من تسيير المرحلة الأولي من الانتقال السياسي واستمرارية الدولة وحماية كامل التراب الوطني وتحقيق المصالحة الوطنية انتهاء بالحوار الوطني الشامل والسيادي.

بمشاعر يملؤها الفخر والاعتزاز قدم رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو شكره لطاقم الإدارة العامة للإعلام الرئاسي على هذا العمل المهني الذي يحفظ بلا شك تاريخ البلاد في مرحلة صعبة لكنها كللت بالنجاح بشهادة الجميع.