العلاقات التشادية الفرنسية هي علاقات أخوية وتاريخية قديمة وتسعى السلطات في الدولتين إلى تطويرها وتقويتها والحفاظ على التعاون الثنائي  بين باريس وانجمينا، لا سيما عبر  الزيارات المتبادلة على مستوى القيادة في البلدين.

وفي هذا السياق تأتي زيارة الصداقة والعمل التي يقوم بها  رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو إلى العاصمة الفرنسية باريس.

وقد حظي رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى مطار ليه بورجيه  في ياربس باستقبال وترحيب كبيرين.

وتكتسي هذه الزيارة أهمية كبيرة بالنسبة لموظفي السفارة التشادية في باريس وأفراد الجالية  التشادية المقيمة في فرنسا الذين احتشدوا بقوة من أجل الاحتفال بقدوم رئيس الجمهورية إلى العاصمة الفرنسية. وقد سنحت الفرصة لرئيس الجمهورية  لإلقاء التحية والترحيب بالجميع.

ووفقا لبرنامج الزيارة فإن رئيس الجمهورية  سيجري لقاءات  مع السلطات الفرنسية لبحث  العلاقات الثنائية والتعاون القائم بين تشاد وفرنسا.

كما أن زيارة رئيس الجمهورية والمباحثات التي سيجريها تصب في اطار المشاورات المستمرة مع الدول الصديقة خاصة فرنسا باعتبارها شريك تقليدي لتشاد.

كما ستشكل فرصة لطمأنة الدول الصديقة والتي من بينها فرنسا على السير الجيد للمرحلة الانتقالية الثانية التي قررها التشاديون في نهاية الحوار الوطني الشامل والسيادي. وهي مرحلة لاشك مليئة بالتحديات تتطلب دعم الدول الصديقة والشركاء.

وخلال الساعات القادمة سيلتقي رئيس الفترة الانتقالية  رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث سيجري  الرئيسان مباحثات حول تعزيز علاقات التعاون الثنائي وسير الفترة الانتقالية الثانية في تشاد كما سيستعرض الرئيسان أحداث الساعة والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك