رئيس الجمهورية يلتقي بالقوى الحية والمسؤولين الاداريين والعسكريين بولاية وداي

التقى صباح اليوم الخميس رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو خلال إقامته بمدينة أبشة حاضرة ولاية وادي مع جميع ممثلي القوى الحية ، والكوادر وأعيان المنطقة والإداريين والعسكريين ، لقاء قدم فيه فخامته لأهل دار وداي رسالة السلام والتضامن والعيش المشترك.

يأتي هذا اللقاء في وقت تحتاج فيه  المنطقة  توحيد الرؤى والعمل سويا من  أجل إرساء دعائم السلام والوحدة والتعايش السلمي والعيش المشترك.  فخامة رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، راس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو حيا أبناء المنطقة وقدم لهم واجب العزاء.

لقاء بدأ بكلمة حاكم ولاية وداي إبراهيم بن عمر محمد صالح الذي أشاد بزيارة رئيس الجمهورية إلى حاضرة الولاية ووصفها بالمهمة، وقال إن ولاية وادي تحتاج إلى تدعيم سبل التنمية وإرساء السلام والوحدة الوطنية والتلاحم بين المواطنين ، مؤكدا دعم ووقوف سكان وداي مع الحكومة، كما طالب الحاكم برصف طريق أبشة ابو قليج، واكمال مشروع البطيحه إثنين لسد حاجة  سكان أبشة من الماء الصالح للشرب.

رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو خاطب أبناء دار وداي بمختلف أطيافهم، والمسؤولين، والإداريين، والشيوخ والشباب، والعسكريين، داعيا إياهم إلى نشر ثقافة السلام والوحدة الوطنية والتلاحم وقبول الآخر، والسعي لتطوير المنطقة.

وأمر قوات الأمن والدفاع رفع كل الحواجز ، والتصدي للمجرمين وقطاع الطرق بغرض تأمين المواطنين،

كما دعا رجال الدين إلى نشر الفضيلة وحث اتباعهم على تعزيز قيم السلام والمحبة والتآلف بين أبناء المجتمع ، محذرا في الوقت نفسه الشيوخ التقليدين من التواطؤ مع المخربين، كما طالبهم بمساعدة رجال الأمن في عملية تجريد السلاح من المواطنين، وحثهم على العمل من أجل تقوية التلاحم الاجتماعي والعيش المشترك.

ووجه رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو كل الوزراء للقيام بواجبهم وتنفيذ مهامهم، مركزا على تحقيق العدالة ومحاربة الظلم والفساد.

وأخيرا حث فخامة رئيس الجمهورية الجميع على تضافر الجهود وخاصة رجال الأمن والقوة المشتركة لتأمين حدودنا مع السودان كي لا تدخل علينا حروبهم القبلية لأن تشاد وبخاصة دار وداي تحب السلام وتعتبر مثالا لتشاد في تعيشها وقبولها للآخر ،كما دعا الجميع إلى التسامح وترك الماضي والنظر إلى المستقبل من أجل جيل جديد بعيد عن الخلافات والنزاعات والحروب التي لا فائدة منها.