استقبل مساء أمس رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو خلال إقامته بمدينة ابشة، استقبل أعضاء مكتب لجنة ضحايا أحداث الرابع والعشرين والخامس والعشرين من يناير الماضي والتي راح ضحيتها عدد من أبناء دار وداي ، وخلال اللقاء دعا فخامته أبناء المنطقة إلى نشر ثقافة السلام وتعزيز التعايش السلمي والعيش المشترك.

اللقاء جرى بحضور حاكم الولاية إبراهيم بن عمر محمد صالح وكبار الشخصيات بالدولة الذين رافقوا  رئيس الجمهورية إلى أبشة. بداية قدم رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو واجب  العزاء  ومواساته  إلى أسر الضحايا   حاثا اياهم على الصبر في  مصابهم وفقدهم الجلل، مؤكدا ان الموت سنة من سنن الحياة.

المتحدث باسم المكتب السيد نمر إبراهيم أثنى على جهود فخامة رئيس الجمهورية ووقوفه مع أبناء دار وداي وأهالي الضحايا منذ اليوم الأول، مشير إلى أهمية التعايش السلمي بين أبناء المنطقة. وقد أكد أنهم سيعملون من أجل ترسيخ مفاهيم السلام والتضامن وقبول الآخر والعيش المشترك بين جميع فئات سكان المنطقة لتدعيم جهود السلطات العليا في هذا المجال.

فخامة رئيس الجمهورية رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو قدم رسالة لشعب دار وداي فحواها السلام و الأمن وهما نعمتان يجب المحافظة عليهما، وأنهما أساس البناء والتنمية وأن الحفاظ عليهما ضرورة  حتمية ، وأن تشاد لجميع التشاديين،  ، مشيرا إلى  دور ابناء المنطقة وكوادرها وشيوخها  في نشر ثقافة السلام  والوحدة الوطنية ، والتسامح والمصالحة ، واختتم اللقاء بالدعاء والتضرع إلى الله بأن يحفظ البلاد والعباد من كل سوء وبلاء ويؤلف بين قلوب جميع أبناء تشاد من أجل النهوض بالبلاد إلى مراتب أفضل.