رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية .

الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله  الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

هكذا كبر وهلل وحمد المسلمون في تشاد كباقي المسلمين حول العالم ابتهاجا بحلول عيد الفطر المبارك.

مناسبة تتجلى فيها روح المحبة والتسامح فيفرح الصائمون بفطرهم بعد إكمال واجبهم الديني ويظهرون مشاعر الود والمحبة والأخوة.

وقد تعود أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بعد أدائهم لصلاة العيد على تقديم التهاني إلى رئيس الجمهورية في هذه المناسبة السعيدة.

وقد جرت المناسبة بقصر توماي بحضور رئيس وزراء الحكومة الانتقالية صالح كبزابو وبعض معاوني رئيس الجمهورية بالمكتب المدني.

استهلت المناسبة بكلمة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فضيلة الشيخ الدكتور محمد خاطر عيسى الذي وصف عيد الفطر بيوم الجائزة الكبرى ، الذي يفرح فيه الصائمون بصيامهم وقيامهم.

كما تمنى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن يسود السلام والامن ربوع البلاد.

وقدم رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو كلمة بدأها بالثناء على الله الذي سمح للتشاديين بأن يبدأو وينهوا صيامهم في إيمان وتفاني وسلام. وقد تزامن شهر رمضان الكريم هذا العام مع صوم المسيحيين مما عكس روح المشاركة والتضامن والتسامح بين المكونات الدينية في البلاد.

كما هنأ رئيس الجمهورية الفريق اول محمد إدريس ديبي اتنو أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وجدد التزامه بالعمل على لم شمل ابناء وبنات تشاد موحدة غنية بتنوعها الاجتماعي والثقافي والجغرافي.

ودعا المواطنين إلى غرس ثقافة السلام والعيش المشترك  والسعي الى بناء مجتمع فاضل مع مواطنين نموذجيين ، يحترمون سلطة الدولة ، ويقدسون  الحياة البشرية  ويقدمون المصلحة العليا للوطن مؤكدا أن تشاد الجديدة التي يتطلع التشاديون إلى بناءها  لا مجال فيها لاولئك الذين يختلسون الممتلكات العامة ، ويقتلون بعضهم البعض أو الذين لا يبدون أدنى رغبة للعيش المشترك.

 كما طلب رئيس الجمهورية من أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مواصلة الدعاء من أجل أن يعم السلام ربوع تشاد والدعاء كذلك لدولة السودان  الشقيقة والمجاورة  التي يحتفل مواطنوها بالعيد تحت دوي  السلاح. وانتهز الفرصة وجدد دعوته للأطراف المتنازعة إلى تفضيل مسار الحوار للتوصل إلى حل سلمي للازمة.واختم رئيس الجمهورية كلمته بتمنياته عيدا سعيدا لجميع المسلمين في العالم بشكل عام  والمسلمين التشاديين في الداخل والخارج بشكل خاص داعيا المولى عز وجل ان يحفظ تشاد ويبارك في أبنائها.