تفتح مدينة بلتن أبوابها على مشهد احتفالي كبير لم تشهده المنطقة في اعيادها واحتفالاتها الرسمية، ولم تسجل المنطقة مثل هذا الحضور الحاشد للسكان منذ وقت طويل.

جماهير غفيرة رجال ، نساء وشباب خرجوا جميعهم لاستقبال رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو  وهم يحملون آمالا كبيرة في أن تأتي زيارة فخامته  بحلول عاجلة لمعوقات التنمية بالمنطقة.

فبعد اكتمال الاستعدادات ، حطت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية ضيف مدينة بلتن الي مهبط المدينة ، وكان في استقباله حاكم ولاية وداي فيرا الجنرال انقوتي فرانسوا تاتيكو وعمدة مدينة بلتن زكرياء عبدالرحمن عبدالله وقائد المنطقة العسكرية رقم ٢  مورنو هونو ووزير الدولة وزير الخارجية والتكامل الإفريقي السفير محمد صالح النظيف.

لم تغب حمامتا السلام عن المشهد  فكان اطلاقهما في الهواء من قبل رىيس الجمهورية شعارا وتعبيرا لرغبة أبناء الولاية في استمرار الحفاظ على السلام والاستقرار في كامل التراب الوطني.

ومن أمام الممر الشرفي قدم رئيس الجمهورية التحية العسكرية قبل أن يصافح طابور مستقبليه من الوزراء والسلطات التقليدية وأعيان وأبناء المنطقة.

وعلى طول امتداد الطريق اصطف المواطنون لاستقبال رئيس الجمهورية والتعبير له عن سعادتهم بهذه الزيارة ولسان حالهم يقول  حللت أهلا ونزلت سهلا ، كما عكست ذلك  اللفتات والشعارات  التي رفعها المواطنون.

وعلى غرار المحطة الأولى والثانية في جولة رئيس الجمهورية فإن فخامته سيلتقي بالقوى الحية في الولاية وذلك من أجل بحث القضايا السياسية ، الامنية ، الاجتماعية والاقتصادية التي تهم المنطقة وكذا الاستماع إلى مطالب السكان بغرض تلبيتها وحل المشاكل التي تعيق تطوير وتنمية الولاية .