إيجاز الجمعة ١٢ مايو ٢٠٢٣م

جولة داخلية : ضمن جولاته  إلى مختلف أقاليم البلاد ، وصل يوم أمس الخميس ١١ مايو ٢٠٢٣م رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو إلي مدينة قوز بيضة حاضرة ولاية سيلا المحطة الثانية بعد ولاية سلامات.

وبعد وصوله بساعات إلى مدينة قوز بيضة حاضرة ولاية سيلا ، عقد رئيس الجمهورية الفريق أول / محمد إدريس ديبي إتنو لقاء مع القوى الحية بالولاية.

لقاء يهدف الى الوقوف على الحقائق الميدانية والتشاور مع أبناء الولاية حول مختلف القضايا المتعلقة بتطوير وتنمية الولاية وكذلك الأحوال الأمنية واستقبال اللاجئين السودانيين وتفادي المشاكل والتحلي بالأمن والسلام.

رئاسة الوزراء : استقبل يوم أمس الخميس ١١ مايو ٢٠٢٣ رئيس وزراء الحكومة الانتقالية ، السيد /  صالح كبزابو وفدا من  صندوق الأمم المتحدة للسكان برئاسة ممثله المقيم في تشاد ، السيد /  سينين أونتون هيمن.

وتناول اللقاء عددا من القضايا أبرزها العنف ضد المرأة في تشاد والتنمية السكانية. وأبلغ الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان رئيس الحكومة  عن عزم المنظمة لعقد مؤتمر في شهر يونيو المقبل ،  حيث سيتناول اعمال  المنتدى بين الأجيال ورجال الدين والشيوخ التقليديين الحد من معدل العنف ضد الشرائح الضعيفة والمرأة.

كما استقبل رئيس وزراء الحكومة الانتقالية المدير الجديد لشركة ارتيل تشاد للاتصالات السيد / دينا محمد محمود.

وخلال اللقاء عرض المدير الجديد للشركة لمعالي رئيس الوزراء برنامج عمل شركة ارتيل الجديد.

موجة عنف في لوغون الشرقي  : أصدر يوم أمس الخميس ١١ مايو ٢٠٢٣م وزير إدارة الاراضي واللامركزية والحكم المحلي ، السيد /  ليمان محمد ، بيانا بشأن الأحداث التي وقعت في ولاية لوغون الشرقي.

ووفقًا لوزير إدارة الأراضي ، وقعت الأحداث الأخيرة في ٤ مايو ٢٠٢٣ حينما توغل قطاع طرق من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى المنطقة ، حيث قتلوا ثلاثة من الرعاة  الفولانيين ، ونهبوا ٧٠ رأسا من الأغنام ، وقتلوا تاجرًا.

وقد أدت هذه الحادثة إلى أعمال انتقامية عنيفة متبادلة بين السكان الأصليين والفولانيين. وأفاد الوزير أن حاكم الإقليم ذهب إلى جمهورية إفريقيا الوسطى للقاء السلطات المحلية والاتفاق على تسليم قطاع الطرق والممتلكات التي صودرت إلى السلطات التشادية .

حقوق الإنسان : قدمت يوم أمس مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في البلاد  ١٣ منحة كمساعدات لمنظمات المجتمع المدني المحلية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان التشادي ، كان ذلك بدعم من الإتحاد الأوروبي.

وتهدف المنحم لتمكين المنظمات المحلية وتعزيز قدراتها الفنية والمالية لتشغيلها وذلك من أجل أداء دورها المنوط بشكل أفضل .