التواصل المباشر مع سكان القاعدة على مستوى الولايات، يتيح الفرصة لرئيس الجمهورية ، للوقوف عن قرب على المشاكل التي يعاني منها هؤلاء السكان.

هنا في صالة الاجتماعات بقصر رئيس الجمهورية في أم جرس إثنين، أقيم اللقاء الذي جمع رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو وجها لوجه مع القوى الحية للولاية.

بعد الإعراب عن سعادته بهذه الزيارة والترحيب برئيس الجمهورية الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو، أشاد حاكم ولاية إنيدي شرق الجنرال أحمد كيردايو حسين بجهود الحكومة المبذولة تجاه تنمية الولاية.

وفيما يتعلق بمطالب السكان، قدم الحاكم قائمة من المطالب من ضمنها مشكلة توفير المياه التي ما زالت مستعصية في الولاية رغم ما بذلته الحكومة من جهود، لذلك طلب من رئيس الجمهورية إيجاد حل لهذه المشكلة بالإضافة إلى بدء المشاريع الكبرى المتوقفة لصالح الولاية.  

وفي رده على مطالب السكان التي نقلها حاكم الولاية، قال رئيس الجمهورية أود أن أؤكد لكم أن الحكومة ستأخذ بعين الاعتبار هذه المطالب الخاصة من اجل التنفيذ ابتداءا بالمشاريع العاجلة.

وقال رئيس الجمهورية إن تطوير وتعزيز النظام الصحي سيخفف من  معاناة السكان ، وفي هذا الإطار  فقد تم بناء المستشفى الولائي لمدينة أم جرس حيث زود بأحدث المعدات والاجهزة ودشن اليوم وكذلك مستشفى بهاي سيدشن يوم غد.

كما ستستفيد مدن مردي، كورا، نوحي وجونا من بناء مراكز صحية مزودة بالمعدات واجهزت التبريد لحفظ اللقاحات.

اما المراكز الصحية الموجودة سيتم تزويدها بالطاقة الشمسية والأجهزة اللازمة.

وفيما يتعلق بمسألة المياه الصالحة للشرب، تسعى الجهات المعنية بهذا القطاع إلى  بناء خزانات للمياه في مدن باو ، نوحي وبهاي بسعة ٢٠٠ متر مكعب ، وفي مدينة ايتو بسعة ٣٠٠ متر مكعب بالإضافة إلى موردي جونا بسعة ١٥٠ متر مكعب.

 مشاريع  استصلاح وسفلتة الطرق هي الأخرى قد أخذت حيزا كبيرا من خطاب رئيس الجمهورية حيث أكد على تنفيذ العديد من المشاريع كمشروع استصلاح طرق الشمال الشرقي والبالغ طولها ١١١٧ كيلومترا  لربط ولايتي انيدي شرق وغرب بوادي فيرا بالإضافة إلى بناء جسر غيريغي قيد الانطلاقة.

وأفاد رئيس الجمهورية أن مشروع سفلتة طريق كلاعيد- مندا- إيتو- كورا- أم جرس، الذي يبلغ طوله ٢٩٠ كيلومترا ، وطريق إريبا-ام جرس بطول ١٢٥ كيلومترا ، أضف الى ذلك طريق طينه – بهاي – ام جرس-باو- بلليا وأيريبا – طينه ودوغوبا – طينه كلها قيد الدراسة.

وبالنسبة لمشاريع البنى التحتية الاجتماعية الأساسية ، فقد توقفت لأسباب اقتصادية وأمنية وصحية ، حيث أثرت في توقف بعض المنشآت الصحية والمدارس والمباني الإدارية.

وأكد الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو على بدء تنفيذ أغلب هذه المشاريع في نهاية العام الجاري وبداية ٢٠٢٤م

وفي نهاية خطابه حث رئيس الجمهورية السكان  على التعايش السلمي وحب الآخر  والابتعاد عن المشاحنات والحقد والحسد وكل ما يهدد تفكك النسيج الاجتماعي.