تشكل مدينة دوبا حاضرة ولاية لوغون الشرقي المحطة الاولى من جولة رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو إلى الولايات الجنوبية.

وتعتبر جولة رئيس الجمهورية الى الولايات الجنوبية تكملة لجولته الشمالية التي وقف من خلالها على حقائق أحوال السكان المحليين والاستماع إلى شكاويهم ومطالبهم التنموية.

الكل بات يترقب وصول هذا الضيف الكبير الذي طالما انتظروه بفارغ الصبر لعرض مطالبهم المشروعة له.

وكان مهبط الطائرة مكتظا بالمستقبلين ، الذين  خرجوا منذ الصباح الباكر لاستقبال رئيس الجمهورية الذي  يزور المنطقة لأول مرة منذ توليه قيادة البلادة .

وعند الساعة الحادية عشرة والنصف وسبع دقائق بالتوقيت المحلي لمدينة دوبا حطت الطائرة التي ينتظرها المستقبلون بفارغ الصبر ، وكان في مقدمة مستقبليه حاكم ولاية لوغون الشرقي الجنرال أحمد داري بازين وقائد منطقة الدفاع العسكرية رقم ٩ الجنرال محمد حموده بشير وعمدة المدينة لاملنقار نقارسيديه.

وبعد اطلاق الحمامتين رمزا للسلام في الفضاء استعرض رئيس الجمهورية طابور الشرف ليصافح بعده كوادر أبناء المنطقة وأعيانها وممثليها في المجلس الوطني الانتقالي والشيوخ التقليديين ورجال الدين.

كما طاف رئيس الجمهورية حول مهبط الطائرة ليلقي التحية على السكان الذين اطلقوا الزغاريد والهتافات فرحا بقدومه.

وتوجه الموكب الرئاسي والوفد المرافق له بعد ذلك إلى حيث إقامة رئيس الجمهورية.

وينتظر أن يعقد رئيس الجمهورية في الساعات القليلة القادمة لقاءا موسعا مع القوى الفاعلة للولاية يستمع من خلاله رئيس الجمهورية إلى المشاكل التي تعاني منها الولاية لاسيما الوضع الأمني في الآونة الأخيرة.