اللقاء الأول الذي اجراه رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو على هامش قمة باريس للتمويل الجديد كان مع رئيس المجلس الأوربي شارل ميشيل.

وقد تناولت المحادثات بين الطرفين التعاون القائم بين تشاد والاتحاد الأوروبي.

وتركزت المحادثات بشكل أساسي على دعم المرحلة الانتقالية  في تشاد وأهمية استمرار هذا الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.

وأعرب رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو عن امتنانه للاتحاد الأوروبي لالتزامه ودعمه لتشاد.

هذا واتفق الطرفان على أهمية تكثيف التعاون في ظل المرحلة الانتقالية والسعي بشكل حثيث نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل والسيادي.

كما أجرى رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

المباحثات بين الطرفين تناولت الموضوعات ذات الصلة بتسيير العملية الانتقالية في تشاد بالإضافة إلى  الأزمة الإنسانية الناجمة عن تدفق اللاجئين السودانيين في المناطق الشرقية من البلاد.

وفي هذا الصدد اتفق رئيس الجمهورية والأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة حشد المجتمع الدولي لدعم جهود تشاد للتعامل مع هذا الوضع الإنساني.

رئيس الجمهورية أشار إلى أهمية المساعدات الإنسانية العاجلة لتلبية احتياجات اللاجئين ودعا إلى مزيد من التضامن الدولي للتخفيف من آثار هذه الأزمة على تشاد.

اللقاءان اللذان اجراهما رئيس الجمهورية يعكسان الديناميكية التي باتت تتمتع بها الدبلوماسية التشادية وكذا التزام فخامته بالاعتماد على التعاون الدولي لإيجاد الحلول الملائمة للتحديات المختلفة التي تواجهها تشاد.

وقد أكد رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو خلال هذين اللقاءين إرادته في العمل مع شركاء البلاد من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في تشاد.