الزيارة التي يقوم بها مدير عام مجموعة البنك الإفريقي للتنمية لدول وسط افريقيا الدكتور نغيسان سيرج ماري تدخل في اطار تعزيز سبل التعاون القائم بين البلاد والمؤسسة المالية الإفريقية ورؤيتها المستقبلية لاستثمار المزيد من الموارد المالية في دعم المشاريع التنموية.

ومن اجل تجديد التزامات البنك الاستثمارية ودعمه للفترة الانتقالية الثانية في البلاد ، بحث اليوم رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو مع مدير عام مجموعة البنك الإفريقي للتنمية لدول وسط افريقيا نغيسان سيرج ماري أوجه التعاون بين البلاد والبنك ، حيث قدم رئيس الجمهورية  الشكر والعرفان لمجموعة بنك افريقيا للتنمية  على كل الدعم الذي يقوم به في  تشاد مجددا رغبة البلاد القوية في تعزيز هذا التعاون اللا متناهي.

ووصف مدير عام مجموعة البنك الإفريقي للتنمية لدول وسط افريقيا في نهاية المقابلة علاقة  التعاون بين تشاد ومؤسسته بالمتازة.

وأكد أن تشاد تأتي في مقدمة الدول التي تدافع عن جميع المبادرات الرئيسية للبنك، سواء زيادة رأس المال أو المبادرات التشغيلية.

كما أثنى نقيسان سيرج ماري على رئيس الجمهورية لقيادته للمرحلة الانتقالية حيث أكد انه بدون سلام لا تتحق أية تنمية. مشيدا بالرؤية والطموح الذي يتحلى به رئيس الجمهورية في مساعيه للإصلاح والتنمية.

وفيما يتعلق بالتزامات البنك في تشاد ، قال نغيسان سيرج :” لدينا بالفعل التزام في تشاد حيث نستثمر قرابة  225 مليار من الفرنكات الإفريقية  لكننا أبلغنا رئيس الجمهورية أننا سنستمر في العامين المقبلين ما يقرب من 90 مليارًا بشكل عاجل لنكون قادرين على التخفيفعن كامل الدولة ولكن قبل كل شيء لتنفيذ المشاريع الكبرى المختارة من قبل قبل رئيس الجمهورية.

وأفاد المسؤول المالي بانه تحدث مع الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو عن المشروع العابر للساحل ، ومشروع الطاقة في جرمايا ، بالإضافة إلى مشاريع المياه والمناطق.

 كما أعطى رئيس الجمهورية توجيهات بشأن المشروع الكبير الذي يربط بين تشاد ونيجيريا ، المتمثل في الجسر الكبير الذي يشيد فوق بحيرة تشاد ، حيث ناقش الموضوع  نوأعطانا رئيس الجمهورية  تعليمات وتوجيهات بهذا الخصوص على حسب قوله.

وتمثل تشاد بالنسبة للبنك الأفريقي للتنمية دولة خاصة نظرا لجهودها في إيواء أعداد كبيرة من اللاجئين.

وفي هذا السياق قال نغيسان سيرج  ناشدتُ ليلة البارحة المجتمع الدولي أن يدعم تشاد من أجل تخفيف معاناة هؤلاء الأشخاص.

ويعمل البنك  الأفريقى للتنمية  على مساعدة الدول الافريقية في الحد من الفقر والبطالة وعملية النهضة وتشجيع التنمية المستدامة ويقتصر نشاطه على القارة الأفريقية.