المنتدي الوطني للأديان:رئيس الجمهورية يترأس أعمال افتتاح المنتدي الوطني للأديان والتقاليد حول القضاء علي العنف القائم علي أساس النوع الجنسي.

برعاية سامية من رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول/ محمد إدريس ديبي اتنو انطلقت صباح اليوم السبت الموافق الثامن من شهر يوليو بمباني وزرارة الشئون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي، أعمال فعاليات المنتدي الوطني للأديان والتقاليد حول القضاء علي العنف القائم علي أساس النوع الجنسي والذي نظمته وزارة النوع والتضامن الوطني بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للسكان.

وتستمر أعمال المنتدي لمدة يومين يناقش فيه خبراء ومحاضرين من مختلف المكونات الاجتماعية والدينية والتقليدية والعلماء وأصحاب القرار كيفية القضاء علي العنف الممارس ضد المرأة والنوع الجنسي.

ويشارك في المنتدي عدد كبير من الوفود الذين جاءوا من دول صديقة من نيجيريا – الكاميرون – الكنغو الديمقراطية – جمهورية مصر العربية النيجر – بوركينا فاسو ومختلف المنظمات والهيئات الدولية العاملة في المجال.

بحضور رئيس الفترة الانتقالية ورئيس الوزراء وممثلة رئيس المجلس الوطني الانتقالي وأعضاء الحكومة والبرلمانيين والمستشارين برئاستي الجمهورية والوزراء، انطلقت فعاليات أعمال المنتدى والتي بدأت  بتقديم عرض مسرحي يناقش العنف الممارس ضد المرأة ودور رجال الدين والزعماء التقليديين في محاربته.

 ومن ثم  قدم ممثل برنامج الأمم المتحدة للسكان في وسط وشرق وغرب إفريقيا الدكتور / سينان هونتون كلمة  شكر لرئيس الفترة الانتقالية على تعاونه المستمر من أجل دعم الصندوق وتقديم التسهيلات له فيما يتعلق ببرنامج النماء.

وقال في مجمل حديثه : “إن جمهورية تشاد تشهد تطورا ملحوظا في مجال التنمية الإنسانية رغم الفترة الانتقالية والوضع الحرج  ولكننا نجد أرضية خصبة وتعاون مثمر في مختلف مجالات التعاون مع جمهورية تشاد وخاصة سياسة الحكومة التشادية حول الكفاح علي العنف الممارس ضد المرأة وهذا بحد ذاته يجعلنا نتفهم الوضع والذي سوف يخولنا بالعمل علي توسيع دائرة التعاون بيننا وبين جمهورية تشاد في مختلف المجالات الإنسانية”

وأشار ممثل الصندوق علي الدور الكبير الذي لعبته البلاد في إيواء اللاجئين السودانيين في شرق تشاد وأضاف بأن تشاد أوت اللاجئين بقلب إنساني محافظة علي المرأة والطفل رغم العنف الممارس ضدهم بسبب الحرب الأهلية .

وزيرة النوع الاجتماعي والتضامن الوطني أمينة برسيل لونغو أشارت في كلمتها علي الجهود التي بذلت من قبل الحكومة التشادية في حماية الطفولة ومكافحة العنف الممارس ضد المرأة علي أساس النوع والاختلافات البسيطة، حيث أكدت بأن هذا المنتدي سيزيل الكثير من العراقيل والملابسات والانتهاكات التي تمارس ضد المرأة والطفل، شاكرة رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية علي دوره الكبير في مساعدة الوزارة حتي تعمل بشكل جيد.

كما أشارت علي دعمه اللامحدود في الدفاع عن المرأة والطفل علي حد سواء في تشاد.

 وفي ختام كلمتها شكرت مختلف أجهزة الأمم المتحدة علي تعاونهم المثمر مع البلاد وخاصة منظمة اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للسكان .

راعي المنتدي رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو في كلمته أشار إلي جهود الحكومة التشادية في حماية المرأة والطفل والعنف الممارس ضدهما. وقال : “إن المرأة هي الأم والزوجة والأخت والأبنة، مخاطبا الزعماء التقليديين وشيوخ الدين والسلطات الإدارية بتقديم يد العون لهم والعمل علي تنفيذ وتطبيق كل برامج الحكومة الرامية الى حماية الأمومة والطفولة، وذلك من أجل تنمية مستدامة علي أساس المساواة والعيش بسلام علي أرض تشاد.

 كما شكر فخامته الجهود الدولية والإقليمية والتي ساعدت البلاد في تنفيذ خطة التنمية المستدامة والعمل علي محاربة العنف والتمييز .

ودعا فخامته المشاركين في المنتدى بضرورة الحوار السلس المبني على أساس التفاهم والخروج بنتائج ملموسة تساعد على التقدم في هذا المجال ودعا أيضا المشاركين في المنتدى على الدفاع وبقوة عن حقوق المرأة والطفل والتي قال فيها فخامته بأنها الأم والزوجة والأخت والأبنة وحمايتها أمر مقدس.

وتوجت افتتاح فعاليات المنتدى بأخذ صورة جماعية ضمت فخامته والوفود المشاركة في المنتدى الوطني للأديان والتقاليد حول القضاء على العنف القائم على أساس النوع الجنسي والذي سوف يستمر لمدة يومين .