تشاد / أنغولا : رئيس الجمهورية يصل الى العاصمة الانغولية لواندا في اطار زيارة صداقة ، وعمل.

أصبحت أنغولا وعاصمتها لواندا في السنوات الأخيرة محورا للمشاورات السياسية حول السلام والأمن في القارة الأفريقية.

هذا الدور قد أكسب الرئيس الانغولي جواو مانويل غونسالفيس لورينسو لقب “بطل السلام والمصالحة في إفريقيا” الذي منحه له الاتحاد الأفريقي في مايو ٢٠٢٢م. 

وفي هذا الصدد فقد وجه الرئيس  الأنغولي الدعوة إلى رئيس الفترة الانتقالية  رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول  محمد إدريس ديبي إتنو وبصفته أيضا الرئيس الدوري لتجمع دول الساحل والصحراء. 

وتلبية لهذه الدعوة وصل رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو إلى مطار الرابع من فبراير حيث كان في استقباله وزير الخارجية لانغولي  تيتيه أنطونيو وبجانبه قنصل تشاد في لواندا  محمد صالح عبد الجليل.

وقد حظي رئيس الجمهورية باستقبال رسمي كبير وذلك أن زيارة رئيس تشادي الى انغولا محل ترحيب واهتمام كبيرين. 

فبالرغم من المسافة التي تفصل بين الدولتين الا ان العلاقات التشادية الانغولية تبقى دائما متميزة ، وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا حقيقيًا في السنوات الأخيرة.

كما أن الرئيسين التشادي والانغولي يتمتعان بعلاقات جيدة. وتأتي زيارة رئيس الجمهورية الى انغولا لتأكيد هذه الحيوية  في العلاقات بين تشاد وانغولا التين تنتميان إلى المجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا المركزية وتجمعهما قضايا مشتركة خاصة السلام في القارة الأفريقية.

هذا وسيكون موضوع السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى على قائمة جدول أعمال القمة الثلاثية المقرر عقدها اليوم الخميس ٩ فبراير ٢٠٢٣م.

وياتي إنعقاد القمة بناء على طلب الرئيس الأنغولي  بطل السلام والمصالحة في أفريقيا. 

كما أن لتشاد التي لديها حدود مشتركة مع جمهورية إفريقيا الوسطى دورا مهما لإعطاء دفعة لعملية السلام في افريقيا الوسطى.