بول بيا يسلم الرئاسة الدورية لنظيره البروفسور فوستين أركانج تواديرا في ختام أعمال القمة العادية الخامسة عشرة للمجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط افريقيا.

بول بيا يسلم الرئاسة الدورية لنظيره البروفسور فوستين أركانج تواديرا في ختام أعمال القمة العادية الخامسة عشرة للمجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط افريقيا.

اسدل الستار مساء أمس الجمعة ١٧ مارس ٢٠٢٣ بالعاصمة الكاميرونية ياوندي على أعمال الدورة العادية الخامسة عشرة لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط أفريقيا.

فبعد افتتاح أعمال الدورة العادية الخامسة عشرة لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط أفريقيا، دخل القادة في جلسة مغلقة استغرقت زهاء ثلاث ساعات ليعودوا بعدها الى مواصلة الاعمال الختامية.

ونظرا للتحديات والرهانات المتعددة التي تواجه قمة ياوندي إلا ان القادة أبدوا إرادتهم القوية للتغلب على الصعوبات وايجاد حلول عاجلة.

وقبيل تسليم الرئاسة الدورية لنظيره  فوستين اركانج تواديرا رئيس جمهورية افريقيا الوسطى  أشاد الرئيس الكاميروني بول بيا بجهود نظرائه المبذولة من أجل الرقي بالمجموعة، مؤكدا أن رؤساء المجموعة قاموا بتقييم ما أحرز من تقدم لتحقيق أهداف تكامل شبه الاقليم.ومن ضمن النقاط التي وردت في البيان الختامي الذي توج أعمال القمة ، أعلن رؤساء المجموعة ان المؤتمر تابع باهتمام بالغ بيان الرئيس الكونغولي  ديني ساسو انغيسو المكلف ببرنامج الاصلاحات الاقتصادية والمالية لمجموعة السيماك وما يحويه من مستجدات.وفيما يتعلق بالمجال الاجتماعي قدم ديني ساسو انغيسو مبادرة المحور الجديد حول العلاقات بين البنك العالمي ومجموعة السيماك.

وأشاد رؤساء المجموعة بجهود ديني ساسو انغيسو وشجعوه على المضي قدما في مساعيه الرامية الى الحصول على التمويل الكافي  لقطاع التعليم لا سيما تنفيذ المشاريع المقدمة للطاولة المستديرة في باريس في شهر نوفمبر ٢٠٢٠.

وفي إطار الاتحاد النقدي لوسط إفريقيا ، تلقى المؤتمرون التقرير المشترك لمحافظ بنك دول وسط إفريقيا ورئيس اللجنة حول إطار وشروط التعاون الجديد مع فرنسا.

بالإضافة إلى ذلك ، تابع المؤتمرون عرض الرؤية المستقبلية  والتحليل الذي قدمه محافظ البنك  بشأن العملة المشفرة في شبه الإقليم.

وجدد المؤتمرون تمسكهم بأحكام المادة السادسة من اتفاقية الاتحاد النقدي لدول وسط أفريقيا بشأن العملة والمناقصة القانونية في محيط المجموعة.

 وشجع البيان بنك دول وسط أفريقيا ، بالتعاون مع المراقبين الآخرين ، على مواصلة التفكير الذي بدأ بالفعل بهدف تطوير إطار قانوني وتنظيمي للأنشطة المتعلقة بإدارة أنشطة التشفير والتنظيم.

وذكر البيان أيضا في المتفرقات متابعة المؤتمرين لبيان الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو رئيس جمهورية تشاد بشأن دعم المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا مرشح تشاد لمنصب المدير العام  لوكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر.

 وأكد له المؤتمرون دعمهم اللا المشروط ، كما هنأه المؤتمرون على قيادته الجيدة لتسيير المرحلة الانتقالية ، وشجعوه على مواصلة تنفيذ العملية حتى نهايتها.

كما أشاد المؤتمرون بإجراءات حفظ الأمن والسلام والاستقرار التي اتخذها الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو في تشاد والتي تشكل جزءا من حفظ السلام والاستقرار في شبه الإقليم.