سلسلة لقاءات جمعت الرئيس الكونغولي فيليكس انطوان تشسيكيدي تشولوميو وسيط المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا المركزية لعملية الفترة الانتقالية في تشاد بالسلطات العليا والقوى الحية في البلاد سمحت له باستخلاص نتائج إيجابية حول سير الفترة الانتقالية.

ففي المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيسان، أعرب رئيس الجمهورية الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن الشعب التشادي عن امتنانه وشكره للرئيس الكونغولي والوفد المرافق له لهذه الزيارة ولمرافقته لتشاد كي تحقق انتقالا سلميا وناجحا.

وطمأن الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو وسيط المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا المركزية  لعملية الفترة الانتقالية في تشاد أنه ملتزم باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة  التي من شأنها أن تحقق انتقال سلس وناجح.

من جانبه قال وسيط المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا المركزية  لعملية الفترة الانتقالية في تشاد  فيليكس  أنطوان تشسيكيدي “اليوم أنا سعيد جدا منذ أن اجريت سلسلة من اللقاءات أمس ، ويسعدني  أكثر عدم وجود  أي تشادي معاد لتقدم وسير العملية الانتقالية ، كل من التقيت بهم يوم أمس يعملون في اتجاه واحد وهو إعادة البناء والمصالحة وتقدم ووحدة تشاد.  إنه مطمئن ومشجع لنا نحن الذين نرافق هذا الشعب الشقيق. 

واكد تشيسيكدي أنه يحدوه لأمل في حل سلمي وناجح لهذا الشعب. 

الا انه أبدى تخوفا من تفاقم الأزمة السودانية التي تلقي بظلالها على أمن واستقرار المنطقة برمتها.

وفي هذا السياق ناشد تشيسيكدي المجتمع الدولي بالعمل معا كرجل واحد لوضع حد لما يحدث في السودان.

وشدد على ضرورة حشد وتعبئة المجتمع الدولي لمواجهة تدفق  اللاجئين الذي من الواضح  سيهدد بدفع تشاد إلى حالة عدم استقرار اذا استمر الوضع على هذا النهج على حد قوله.

رغم التحديات الجسيمة التي تواجهها عملية الفترة الانتقالية منذ الرحيل المفاجئ لمشير تشاد الا أن البلاد ظلت صامدة ومتماسكة بفضل الإرادة القوية لرئيس الفترة الانتقالية ومساعيه في الخروج بها إلى بر الأمان.

 وأكد في ختام حديثه أن الشعب التشادي ليس بمفرده في هذه المرحلة الصعبة بل هناك الكثيرون من الذين يريدون له الأمن والاستقرار .