القمة السادسة والثلاثون للإتحاد الأفريقي : رئيس الجمهورية يشارك في القمة المصغرة حول الوضع الأمني في ليبيا.

بعد وصوله اليوم مباشرة الى أديس ابابا العاصمة الإثيوبية، توجه رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو والوفد المرافق له إلي حيث مقر الإتحاد الإفريقي من أجل حضور قمة مصغرة حول الوضع الأمني في ليبيا.

قمة مصغرة حضرها الممثل المحوري للاتحاد الإفريقي رئيس جمهورية الكنغو برازافيل ديني ساسو أنقيسو، والأمين العام للأمم المتحدة انطوني قوتاريس، ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسي فكي محمد وعدد من رؤساء الدول المجاورة لليبيا، تشاد، النيجر، جمهورية مصر العربية، الجمهورية التونسية، الجزائر، وجمهورية السودان الى جانب عدد من ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن الليبي.

بدأت القمة المصغرة حول الوضع الأمني في ليبيا بعدد من الكلمات والخطب قدمها المشاركون، منها كلمة رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق اول محمد إدريس ديبي اتنو الذي استهل كلمته بتقديم الشكر لنظيره ديني ساسو نقيسو الممثل المحوري للاتحاد الإفريقي حول الوضع في ليبيا علي دوره الدوؤب من أجل احتواء الأزمة الليبية، مشيرا إلي أن الأزمة الليبية لا تحل إلا في البيت الإفريقي.

كما قدم شكره للأمين العام للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والدول المجاورة لليبيا. وقال رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول  محمد إدريس ديبي اتنو منذ مقتل الرئيس الليبي معمر القذافي “إن بلادي تشاد كانت أكثر المتضررين من الأزمة حيث إن تشاد تربطها مع ليبيا حدود كبيرة وطويلة مما جعل الإنفلات الأمني غير مراقب رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها تشاد في احتواء الأزمة، وأن تشاد تضررت أكثر من إي دولة مجاورة من انتشار الأسلحة والجماعات الإرهابية والمرتزقة.

وقد أدي ذلك إلي استشهاد مشير تشاد في معارك مع مرتزقة قادمة من ليبيا. وأشار فخامته في كلمته بأن تشاد قامت بتكوين لجنة لنزع الأسلحة من المدنيين وحتي الآن جمعت اللجنة كمية كبيرة من الأسلحة من مختلف الأنواع، وهذا يتطلب جهودا جماعية لمساعدة تشاد في نزع الأسلحة وحربها ضد الإرهاب.

وأشار فخامته في كلمته الى الوضع السياسي في البلاد متطرقا إلي اتفاقية الدوحة للسلام والحوار الوطني الشامل والسيادي والفترة الإنتقالية الجارية وطلب أيضا مضاعفة جهود التعاون الإقليمي والوقوف الى جانب تشاد من أجل الوصول إلي برالأمان.