وصل صباح اليوم رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو، إلي العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، وذلك من أجل المشاركة في أعمال القمة السادسة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي والتي من المزمع إنعقادها يوم الثامن عشر من فبراير ٢٠٢٣.

أكثر من ٣ أشهر مضت على القمة الإستثنائية للإتحاد الافريقي الدورة السابعة عشر حول التصنيع والتنوع الاقتصادي ومنطقة التبادل الحر الافريقية، والتي احتضنتها عاصمة جمهورية النيجر نيامي وبالتحديد في الخامس والعشرين من نوفمبر المنصرم،  يصل رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول  محمد إدريس ديبي اتنو صباح اليوم إلي العاصمة الإثيوبية أديس ابابا علي رأس وفد رفيع المستوي وذلك من أجل المشاركة في القمة العادية السادسة والثلاثين  لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي والتي من المزمع انعقادها يوم غد السبت الثامن عشر فبراير ٢٠٢٣م بحضور عدد كبير من رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي إضافة إلي رؤساء المنظمات الدولية.

وفي مطار بولي الدولي بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا كان في مقدمة مستقبلي فخامة رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة وزيرة التنمية السياحية لجمهورية إثيوبية الفدرالية السفيرة ناسيسي تشالي وسفير البلاد لدي الجمهورية الإثيوبية السيد  محمد علي حسن.

وقد اعد لفخامته استقبالا حارا منقطع النظير حيث تم عزف نشيد الإتحاد الإفريقي مصاحبا له طابور الشرف العسكري الذي اعد خصيصا لرئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو.

وقبيل دخوله صالة كبار الزوار صافح فخامته وفد الحكومة التشادية الذي يتقدمه وزير الدولة وزير الشئون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي السفير محمد صالح النظيف، ووزير البيئة السيد محمد عبد الكريم هنو، ووزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية السيد أبكر مناني، وبجانبهم أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدي جمهورية إثيوبيا الفدرالية.

وفي صالة كبار الزوار تطرق رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو مع الوزيرة إلي سبل تعزيز التعاون بين أنجمينا وأديس ابابا في مختلف المجالات.

القمة العادية السادسة والثلاثين   التي ستنعقد يوم غد السبت في مباني الإتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا، ستناقش ملفات عديدة منها اقتصادية حول الفضاء الاقتصادي لتسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة، وأمنية حول الوضع في ليبيا ودول إفريقية أخري.

ومن المقرر أن يعقد فخامته على هامش هذه القمة عددا من اللقاءات مع بعض من نظرائه الأفارقة ومسؤولين دوليين. .