الأوضاع الإنسانية في شرق البلاد : رئيس الجمهورية يقف على أوضاع اللاجئين السودانيين بمدينة أدري حاضرة مقاطعة آسونقا التابعة لولاية وداي.

التداعيات السلبية للحرب بين الأشقاء في السودان المجاور وأثرها على دول الجوار وخاصة المناطق التشادية المتاخمة للحدود والوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة ، هو الهدف من الزيارة التفقدية التي يقوم بها رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول  محمد إدريس ديب اتنو وبصحبته  عدد من أعضاء الحكومة والمستشارين العسكريين والمدنيين بمكتبه المدني وحاكم ولاية وداي ، حيث وصل عصر اليوم رئيس الجمهورية إلي مدينة أدري علي متن طائرة هيلوكوبتر هو الوفد المرافق له.

وكان في مقدمة مستقبليه القائد العام النائب الثاني الفريق / علي أحمد أغبش ومنسق العمليات العسكرية في المنطقة الشرقية الفريق / عثمان بحر محمد اتنو وقائد المنطقة العسكرية رقم ٢ العميد / مور ابي وعمدة مدينة أدري السيد / أحمداي براهيم مرسال وكبار ضباط القوات  المسلحة التشادية المرابطة في المنطقة الشرقية والعسكريين ، بالاضافة إلى وجهاء المنطقة وعدد من الإداريين والعاملين في المنظمات الإنسانية الوطنية منها والدولية.

وبعد أن أطلق فخامته حمامتي السلام توجه حيث طابور الشرف العسكري الذي أعد خصيصا له ومن ثم تم عزف النشيد الوطني.

الحرب في السودان خلفت وراءها عددا كبيرا من القتلى والجرحى ، وكانت تداعياتها جد سلبية حيث نزح إلي مدينة أدري وحدها أكثر من ١٠٠ الف لاجئي فروا من ويلات الحرب في مناطق الجنينة المجاورة والمدن المتاخمة لها ، هذا فضلا عن اللاجئين السودانيين الذين فروا من مناطق أخري مجاورة للحدود التشادية.

 مدينة أدري وحدها تضم أكثر من ٢٠ معسكرا للاجئين السودانيين ووقوف رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو علي أحوال اللاجئين يؤكد بالطبع مدى حساسية الموقف وأهمية التحرك الجماعي والجهود الدولية  من أجل العمل علي وقف هذه الحرب ونزع فتيل الأزمة في هذا البلد المجاور.

وسيعقد رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو عددا من اللقاءات مع مختلف المسئولين والإداريين والعسكريين والقوى الحية بالمنطقة الشرقية لمقاطعة آسونقا التابعة لإقليم واداي .