رئيس الجمهورية يشارك في أعمال افتتاح منتدى باريس للسلام

افتتح هذا اليوم الحادي عشر من نوفمبر عام ألفين واحد وعشرين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة باريس، افتتح أعمال النسخة الرابعة لمنتدى باريس للسلام المخصص للحد من الانقسامات العالمية، والصحة، والمناخ، والقطاع الرقمي. وقد شارك في الحفل الافتتاحي لهذا اللقاء العالمي رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو.

ثلاثون رئيس دولة وحكومة في مقدمتهم رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، حضروا إطلاق أعمال النسخة الرابعة لمنتدى باريس للسلام. النسخة الرابعة

للمنتدى تحمل في جنباتها مواضيع تتعلق بالمناخ وتغيراته، والصحة، والاقتصاد، والقطاع الرقمي. فالعالم أصبح يواجه احتباسا حراريا بسبب الانبعاثات والتغيرات المناخية، والوضع الصحي صار أكثر هشاشة وتعقيدا بفعل جائحة كورونا التي قسمت العالم وكادت أن تفصل بين شرقه وغربه، وأدت إلى تداعيات اقتصادية رهيبة. ولأهمية الرقمنة في الوقت الحاضر وجب على العالم أن يستفيد من المبادرات ذات الصلة بالأمن المعلوماتي وقطاع الرقمية لمحاربة الأفكار المضللة والإرهابية عبر الانترنت، وتسخيره لمصلحة الدول والحكومات.

هذا، وفي كلمته الافتتاحية لأعمال منتدى باريس للسلام، حيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  الحضور من القادة والمسؤولين، وطالب الدول بضرورة تحقيق التضامن العالمي لمواجهة التحديات الماثلة في مجال المناخ والتنوع البيئي، والصحة، و قطاع الرقمية. كما دعا ماكرون إلى تعبئة الموارد الضرورية من كافة الدول لسد الفجوات التي أحدثتها هذه التحديات التي غدت تهدد مصير العالم. منتدى باريس للسلام الذي تستمر فعالياته حتى السبت القادم، من أهدافه عقد اجتماع سنوي لصناع القرار الدوليين في باريس، ويشارك في ندواته أيضا رؤساء منظمات دولية ومنظمات ومؤسسات غير حكومية.