نصب يوم السبت الماضي فخامة رئيس الجمهورية رأس الدولة رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو أعضاء اللجنة الفنية المكلفة بالحوار مع الحركات السياسية العسكرية، بغرض الشروع في عملها الذي كلفت به، من أجل السعي لمشاركة أكبر عدد ممكن، من أبناء تشاد في الخارج والداخل في الحوار الشامل المرتقب .

الجيش الوطني التشادي : أعلنت البلاد يوم السبت الماضي عن سحبها حوالي  600 جنديا من قواتها  التي أرسلتها  في فبراير الماضي ضمن القوة المرابطة ضد الجهاديين في منطقة الساحل وتحديدا في منطقة “الحدود الثلاثة”  بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

دعم الحوار الوطني الشامل : دعا وزير الإعلام ، الناطق  الرسمي باسم الحكومة ، عبد الرحمن غلام الله ،شركاء البلاد الفنيين والماليين إلى تقديم مساهماتهم المالية لإجراء الحوار ، بالإضافة إلى الانتخابات المقرر إجراؤها مع نهاية الفترة الانتقالية، مضيفا بأن الخزينة العامة لوحدها لاتستطيع ، تحمل تكاليف الحوار والانتخابات معا نظرًا للوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد. جاء ذلك خلال مقابلة له بالتلفزيون الوطني في 22 أغسطس الجاري  خلال برنامج ضيف الاسبوع.

دعم الفترة الانتقالية : نظمت يوم السبت مجموعة  212 جمعية من منظمات المجتمع المدني ، نهاية مسيرة لدعم المجلس العسكري الانتقالي في كانتون ماي آش بمقاطعة شاري باغيرمي. حيث وصف المشاركون المجلس العسكري الإنتقالي CMT بالمثل الأعلى للجمهور.

وانتقد منسق المجموعة السيد محمد نور حقار سلوك بعض الأفراد الذين يدعمون  الشباب ويوجهونهم  على السير في طريق الخراب وتقسيم البلاد.

الثنائية اللغوية :  نظم يوم أمس  تحالف الخضر والديمقراطيين الاجتماعيين من اجل التغيير بالشراكة مع منصة للغة العربية في تشاد ، جلسة نقاش تحت موضوع ثنائية اللغة في تشاد وحث الدكتور أحمد جدة  الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني والمجتمع التشادي على عدم قضية ثنائية اللغة