انطلقت  بمدينة اكسبو دبي صباح اليوم الجمعة الأول من ديسمبر ٢٠٢٣ أعمال المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف حول اتفاقية الامم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ( كوب ٢٨ )، المخصص للتقييم العالمي الأول للإجراءات التي اتخذتها جميع الدول وفقا لاتفاقية باريس الذي يهدف الي خفض ارتفاع درجة الحرارة الي ١،٥ درجة مئوية بحلول نهاية القرن، حيث يشارك رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو على رأس وفد رفيع المستوى في أعمال القمة. وباعتباره منتدى أساسيا لمناقشة القضايا البيئية الحاسمة التي تؤثر على كوكبنا، فقد اجتذبت الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر المناخ مجموعة من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الدولية.

وتعكس مشاركة رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو في المؤتمر التزام تشاد بمكافحة تغير المناخ الذي يؤثر بشكل مباشر على الأمن والاستقرار ورفاهية السكان . ترأس انطلاقة أعمال المؤتمر وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي وهو ايضا  رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية سلطان أحمد الجابر رئيس الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف حول اتفاقية الامم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ( كوب ٢٨ ) .

هذا وقد شهد اليوم الأول من الاجتماع رفيع المستوى، عدة مداخلات ومن بينها كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش وملك الممكة المتحدة الملك تشارلز الثالث.

وتأمل قمة المناخ الثامنة والعشرين في مواصلة ماحققته مؤتمرات الأطراف السابقة للتأكيد على هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري الي ١.٥ درجة مئوية ، وبوصفه قاعدة حاسمة لبقاء العديد من الدول والأنظمة البيئية.

ويأتي هذا الحدث بعد سبع سنوات من إتفاقية باريس في عام ٢٠١٥، وتأمل القمة في مواصلة الضغط على الدول من أجل الإلتزام بتخفيضات كبيرة من الانبعاثات مع مناقشة العوائق والتحديات التي تواجه الدول النامية . هذا ويشارك رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو في هذا المؤتمر الي جانب أكثر من مائة وأربعين من روساء الدول والحكومات من حول العالم.

ويهدف المؤتمر إلى تحقيق عدة مسارات تشمل تسريع انتقال الطاقة وخفض الانبعاثات قبل حلول عام ٢٠٣٠.