مؤتمر الأمم المتحدة : رئيس الجمهورية يشارك في أعمال افتتاح المؤتمر الخامس للأمم المتحدة المعني بالدول الأقل نموا بالدوحة العاصمة القطرية.

يتناول هذا المؤتمر الذي سيركز هذا العام على إعادة وضع احتياجات البلدان الأقل نموا في صدارة جدول الأعمال العالمي ودعمها في جهود العودة إلى مسار التنمية المستدامة منصة عالمية لدعم البلدان الأقل نموا على المستويات كافة، سواء الرسمية أو الأهلية أو الخاصة أو الشبابية.

ويشارك في هذا الحدث نحو ٥ آلاف مشارك من الخارج و ١٠٠٠ مشارك من داخل دولة قطر.

ويعتبر المؤتمر فرصة لتضافر الجهود الدولية من أجل تسريع عجلة التنمية المستدامة في الدول الأقل نموا، حيث يعقد مرة كل ١٠ سنوات، ويتيح الفرصة لهذه الدول للاستفادة من الجهود الدولية لدعم الإمكانيات وتحقيق الأهداف المرجوة.

وباتت الدوحة عاصمة للعمل الدولي متعدد الأغراض، خاصة العمل الإنمائي الذي يمثل أولوية وأهمية للسياسة الخارجية القطرية، حيث تعتبر قطر من الداعمين الرئيسيين للجهود الدولية في دعم الدول الأقل نموا التي تمثل ٤٦ دولة وفقا لتصنيف الأمم المتحدة.

ومن خلال حرصه المتواصل وعمله الدؤوب من أجل النهوض بتشاد، شارك فخامة رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو على رأس وفد رفيع المستوي ضم وزراء ومستشارين ورجال أعمال تشاديين وأعضاء غرفة التجارة والصناعة والحرف اليدوية والشباب والمرأة في هذا المؤتمر الذي احتضنته مدينة الدوحة صباح هذا اليوم.

وتقدم بلادنا الحبيبة تشاد في هذا المؤتمر عددا من المشاريع التنموية والتي تخص الشباب والمرأة ، الاستثمارات العامة في مجالات البنية التحتية والطرق ، الطاقة ، الصناعة ، الزراعة والثروة الحيوانية.

كما تقدم في هذا المؤتمر خطة التنفيذ الفعالة لبرنامج رؤية ٢٠٣٠، تشاد التي نريدها والآليات الناتجة، ولا سيما خطة التنمية الوطنية ٢٠٢٤-٢٠٢٨ ، والتي ستنطلق في نهاية هذا العام.

بدأ المؤتمر بكلمة قدمها راعي المؤتمر أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني حيث قال إن هناك مسؤولية عالمية مشتركة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي وأزمة الطاقة، مشددا على المسؤولية الأخلاقية الواجبة على الدول الغنية والمتقدمة في أن تسهم في مساعدة الدول الأقل نموا.

الأمين العام للأمم المتحدة انطوني قوتاريس قال:  “إن هذه القمة تعتبر فريدة من نوعها للبلدان الأقل نمواً في العالم، وستكون قمة رفع التحديات الكبيرة المتمثلة في الجوع، المرض، والجهل وستكون فرصة لقادة البلدان الأقل نمواً لتبادل وجهات النظر حول كيفية معالجة التحديات المشتركة بشكل جماعي والتوصل إلى حلول جذرية”.

ومن المتوقع أن يُعلَن في المؤتمر عن مبادرات محددة ونتائج ملموسة تساعد في التصدي لتحديات البلدان الاقل نمواً، حيث يجتمع قادة العالم مع ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين والشباب لطرح أفكار جديدة، والحصول على تعهدات جديدة بالدعم، وتحفيز الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة.