قمة مصغرة لرؤساء دول الساحل في العاصمة الفرنسية

قمة مصغرة بقصر الإليزية جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظرائه في دول الساحل، وهم رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، ومحمد بازوم رئيس النيجر، وروش مارك كريستيان كابوري رئيس بوركينا فاسو. قد استعرض الرؤساء خلال هذه القمة المصغرة الوضع الإقليمي، ومسألة الإرهاب في دول الساحل الخمس والوضع في ليبيا الذي كانت له تداعيات واضحة على منطقة الساحل. ودعا القادة إلى تضافر الجهود والعمل المشترك، وتصحيح وإكمال جوانب النقص في عملية الكفاح ضد الإرهاب بغية القيام بكفاح مؤثر وفعال يساهم في تأمين المنطقة من براثن المجموعات الإرهابية التي عاثت فسادا في منطقتي الساحل وحوض بحيرة تشاد.

وقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظرائه في الساحل جاهزية بلاده لدعم مجموعة الساحل الخمس في مجال مكافحة الإرهاب، وتأمين المنطقة. وأعرب القادة عن امنياتهم بأن يعزز المؤتمر الدولي حول ليبيا السلام والاستقرار والأمن في هذا البلد، ومن ثم السلام والطمأنينة في دول الجوار والساحل عامة لا سيما تشاد. وفي هذا الصدد أكد الرؤساء على إظهار مزيد من التضامن والتعاضد لتحقيق السلام والاستقرار لإقامة التنمية في الدول المعنية. هذا، وبعيد انعقاد هذه القمة المصغرة، تباحث رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حول آفاق التعاون الثنائي الحيوي القائم بين أنجمينا وباريس، وسبل تعزيزه في جميع المجالات الحيوية، فضلا عن مسائل ذات اهتمام مشترك تصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. مما يشار إليه أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية.