قمة دول الساحل والإتحاد الإفريقي وفرنسا

قبيل مراسم تأبين مشير تشاد إدريس ديبي إتنو وتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير جاء كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس جمهورية بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابور ورئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي السيد موسى فكي محمد ورئيس جمهورية النيجر محمد بازوم ورئيس جمهورية مالي باه أنداو والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني القصر الرئاسي للقاء رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي. وبعيد مراسم الاستقبال زعماء دول مجموعة الساحل وفرنسا والاتحاد الافريقي عقدوا قمة مصغرة ، بحثت المستجدات الأمنية والسياسية في تشاد ومسألة مكافحة الإرهاب والتمرد الجهادي في منطقة الساحل.وحسب مصادر فرنسية بأن الإتحاد الإفريقي ومجموعة دول الساحل وفرنسا أكدوا دعمهم ووقوفهم الكامل مع تشاد ، والمجلس العسكري الانتقالي في الظرف الحالي حتى يتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار ،  من جانبه الفريق محمد إدريس ديبي أطلعهم على الأوضاع والتطورات والظروف التي تمر بها تشاد وما اتخذه المجلس العسكري من خطوات وتدابير لاستقرار البلاد ، مضيفا بأن المجلس الانتقالي العسكري يتعهد بتسليم السلطة للشعب عقب هذه الفترة .

هذا وأن المجلس العسكري الانتقالي تنتظره مهمات صعبة أبرزها حفظ السلام والاستقرار في تشاد وإدارة المرحلة الانتقالية وتسييرها بشكل جيد وتنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة .