فترة انتقالية : القادة الدينيون يتمنون نهاية سلمية للفترة الانتقالية

يستشعر القادة الدينيون المسؤولية الدينية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في مجال التوجيه والإرشاد في المجتمع نظرا للتأثير الإيجابي الذي يشكلونه في الحياة الاجتماعية.

وفي الوقت الذي تمر فيه البلاد بأوضاع مصيرية ستشكل المستقبل الذي يصبو إليه السكان ، يبرز الدور المحوري الذي يلعبه القادة الدينيون.

وبهذا الصدد، فقد أجرى اليوم رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو مباحثات مع ممثلي منبر الأديان في تشاد وهم فضيلة الشيخ الدكتور محمد خاطر عيسى، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد، إدموند جيتنقار، أسقف مدينة انجمينا، والقس جمالنقار ماجيباي، الأمين العام لتفاهم الكنائس والبعثات الإنجليية  في تشاد بالإضافة إلي  السيد دينار إبراهيم النضيف، المنسق الوطني لمنبر الأديان في تشاد.

وطرح اللقاء بين رئيس الجمهورية ورجال الدين  العملية الانتقالية، والإنتخابات المقبلة، والحفاظ على السلام والوحدة الوطنية والمساهمة الكبيرة لرجال الدين في هذه الفترة الحاسمة من تاريخ تشاد.

وأشاد رئيس الجمهورية في هذا اللقاء بدور الزعماء الدينيين الكبير في حماية التماسك الاجتماعي والاستقرار والسلام.

 كما استمع رجال الدين إلى تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بإنهاء العملية الانتقالية بسلام والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي  والسلام في تشاد.

ويتوقع من رجال الدين في هذه الفترة الحاسمة من تاريخ البلاد بذل المزيد من الجهود في مجال التوجيه والإرشاد وتكثيف الدعوات والصلوات لإخراج البلاد إلى بر الأمان.