يعتبر الصندوق العالمي لمكافحة السيدا ، السل والملاريا من الشركاء الأساسيين للبلاد ، ويعمل مع الحكومة عبر وزارة الصحة العامة والوقاية في التصدي لهذه الأمراض الثلاث.

وقد استقبل رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو بقصر توماي صباح اليوم الخميس التاسع والعشرين من يونيو ٢٠٢٣ المدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة السيدا ، السل والملاريا بيتر ساندس حيث كان برفقته في هذه المقابلة كل من السفيرة الفرنسية المسؤولة عن قضايا الصحة العالمية آن أمبرو ، السفير الفرنسي لدى البلاد سعادة بيرتران كوشيري ومدير محفظة الصندوق العالمي لغرب ووسط أفريقيا مارك تايلور.

تقييم التعاون بين الجانبين وتعزيز الشراكة لتحقيق المزيد من التقدم في جهود مكافحة ثالوث السيدا ، السل والملاريا كان على طاولة المباحثات بين رئيس الجمهورية والمدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة السيدا ، السل والملاريا.

كما استعرضت المقابلة التحديات المختلفة وكيفية التنسيق من أجل شراكة أكثر فاعلية لمواجهة هذه التحديات خاصة مع تدفق آلاف من اللاجئين السودانيين إلى شرق البلاد مما يشكل عبئا إضافيا على القطاع الصحي.  

رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو الذي يعتبر توفير الرعاية من أولويات الحكومة فقد ثمن الشراكة القائمة بين الطرفين وحث على استمرار التعاون لصالح المواطنين التشاديين.

المدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة السيدا ، السل والملاريا بيتر ساندس أعرب عن سعادته بهذه المقابلة التي وصفها  بالمثمرة وقال إنه ناقش مع رئيس الجمهورية ما تم تحقيقه في مكافحة هذه الأمراض المعدية مضيفا أن المكاسب التي تحققت لاتزال هشة وعليه فقد اتفق مع رئيس الجمهورية على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الأمراض وتحديد ما يمكن للصندوق القيام به في ظل التحديات الاستثنائية التي يواجهها القطاع الصحي بسبب تدفق اللاجئين السودانيين إلى شرقي البلاد وما يشكله من ضغط على النظام الصحي .

تجدر الإشارة إلى أن الصندوق العالمي لمكافحة السيدا ، السل والملاريا منذ تأسيسه في العام 2002 ساهم في إنقاذ ارواح عشرات الملايين من المصابين بهذا الثالوث الفتاك.