تحت الرعاية السامية لرئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو نظمت وزارة الشباب والرياضة وترقية ريادة الأعمال الملتقى الوطني للشباب التشادي في نسخته الثانية تحت شعار { شباب صامد في قلب تشاد قوية ومزدهرة } وقد ترأس  المناسبة رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، بحضور رئيس وزراء الحكومة الانتقالية باهيمي باداكي البير، ورئيس المجلس الوطني الانتقالي الدكتور هارون كبادي، ووزير الشباب والرياضة، والمنسقة المقيمة للامم المتحدة، وأعضاء الحكومة وعدد كبير من المسئولين بالدولة والدبلوماسيين المعتمدين لدى البلاد.

الملتقى الوطني الثاني للشباب التشادي يعد ملتقى للحوار المباشر بين الحكومة ومؤسساتها المختلفة والشباب التشادي الواعد الذي يطمح إلى إقامة مستقبل أفضل وواعد لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط مقنن وحوار بناء. ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الشباب القادمين من الولايات الثلاث والعشرين والمهجر.

الملتقى الوطني للشباب التشادي في النسخة الثانية يناقش  مختلف قضايا الشباب التشادي ، بما في ذلك الاجتماعية والثقافية والقيم الوطنية المتعلقة بترسيخ مكانة الشباب في المناصب والإدارة .

حفل الافتتاح شهد العديد من الكلمات منها كلمة رئيس المجلس الوطني  للشباب التشادي، وكلمة المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، وكلمة وزير الشباب والرياضة.  عقب ذلك جاءت الكلمة الافتتاحية لرئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو راعي الحفل، لأعمال الملتقى الوطني للشباب التشادي الدورة الثانية فقد أعرب عن دعمه وتشجيعه للمبادرات الشبابية الطموحة الرامية إلى مستقبل الشباب التشادي وتقوية الأنشطة والتنسيق بين الشباب، وأكد رئيس الجمهورية بأن المجلس العسكري الانتقالي وحكومته يهتمان بهذه المبادرات الشبابية الواعدة والقيمة التي توحد بين الشباب التشادي باعتباره أساسا للأمة التشادية داعيا اياهم الى نبذ كل أنواع الخلافات خاصة القبلية ، والعمل على لم الشمل ونبذ ومحاربة ما يدور في  شبكات التواصل الاجتماعي من حقد وتقسيم وغيرها من السلوك المشين، و طالب رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو الشباب بضرورة الاستفادة من الشبكة العنكبوتية في مجال العلم والمعرفة، كما حثهم على العمل  والمواظبة خلال أيام الملتقى للخروج بنتائج مثمرة تخدم مصلحة ومستقبل البلاد.