الإطار الوطني للتشاور بين الأحزاب السياسية واحد من المؤسسات المهمة التي تساعد على ترسيخ دعائم الديمقراطية، وقد اختارت النخبة السياسية بالتوافق ثلاثة عشر عضوا لتمثليهم في الإطار الوطني.

 ويعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه لرئيس الجمهورية مع أعضاء الإطار الوطني منذ تنصيبهم في الثامن والعشرين من مارس الماضي، حيث شجعهم رئيس الجمهورية على العمل من أجل تشاد،  مذكرا إياهم بالتحديات التي تواجهها البلاد قبل العودة الي النظام الدستوري منها الاستفتاء الدستوري والعملية الانتخابية.وأكد رئيس الجمهورية كامل دعمه للاطار الوطني حتى يتمكن من إتمام مهامه الموكلة اليه فيما تبقى من عمر الانتقال السياسي الثاني.

لقاء رئيس الجمهورية مع النخبة السياسية ترك انطباعا ايجابيا لدى أعضاء الإطار الوطني للتشاور بين الأحزاب السياسية، الأمر الذي سيجعل تركيزهم ينصب نحو احترام أجندة الفترة الانتقالية الثانية والاسراع في العمل على تنظيم انتخابات ديمقراطية تتسم بالشفافية والنزاهة.