يحتل القطاع الصحي مساحة كبيرة في دفتر مهام الفترة الانتقالية الثانية واولوية قصوى نظرا لأهميته في حياة السكان.

ويسعى رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو الى توفير الخدمات الصحية للسكان عبر بناء المنشآت الصحية وتزويدها بالمعدات والأجهزة والمورد البشرية.

وفي طريق عودته من مدينة أم جرس وقبل وصوله مدينة طينة ، توقف رئيس  الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو في مدينتي بهاي وبامينا حيث  المستشفى الإقليمي بمدينة بهاي  الذي دشنه  وزير الصحة العامة والوقاية الدكتور عبدالمجيد عبدالرحيم ممثلا لرئيس الجمهورية والمركز الصحي الاجتماعي بمدينة بامينا ومسجدها الكبير قيد التشييد.

ففي مدينة بهاي تجول رئيس الجمهورية صحبة المسؤولين عن المستشفى في مختلف الاقسام حيث تلقى توضيحات حول المنشأة الجديدة المزودة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية وكذا الخدمات التي ستقدمها لسكان المدينة والمناطق المجاورة.

وفي هذه الأثناء أيضا أكد المسؤولون عن المستشفى لرئيس الجمهورية أن المستشفى الإقليمي الجديد سيخفف من معاناة المرضى.وناشد الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو المعنيين بالمستشفى الاستخدام الأمثل للأجهزة وصيانتها والاهتمام الكافى بالمرضى.

وفي مدينة  بامينا حيث المركز الطبي الاجتماعي والمسجد الكبير قيد التشييد، تفقد رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو المركز الطبي الاجتماعي الذي يشيد على نفقته الخاصة كهدية منه لسكان المدينة.

وقدم المهندس المكلف بهندسة المشروع شرحا وافيا لرئيس الجمهورية والأقسام التي يحتويها  

وأكد أن المشروع قد وصلت نسبة بنائه أكثر من ثمانين في المائة وسيكتمل بناءه في شهر ديسمبر القادم.

وليس بعيدا عن هذا المركز الطبي الاجتماعي يقع مشروع بناء مسجد المشير إدريس ديبي إتنو الجامع الكبير للمدينة قيد التشييد هو الآخر.

زيارة رئيس الجمهورية للمسجد وقف من خلالها على التقدم المحرز في هذا الصرح الديني حيث تتواصل أعمال البناء بشكل مستمر. وأطلع مهندس المسجد رئيس الجمهورية على سير البناء وما يبذله فريق العمل من أجل تنفيذ المشروع في المدة المحددة.

من مدينة طينة تجاني مصطفى مهدي للإذاعة الوطنية