توجه رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق ركن محمد إدريس ديبي ، بعد مباحثات مع الرئيس النيجيري محمد بازوم ، إلى تيرا ، البلدة تقع على بعد مئة وخمسة وسبعين كيلو مترات عن العاصمة نيامي ، زيارة رئيس الدولة  القائد الأعلى للجيش بغرض لرفع الروح المعنوية للجنود التشاديين المرابطين في مثلث الرعب والتعاطف معهم بعد وفاة مشير تشاد إدريس ديبي إتنو.

وبعد المباحثات مع رئيس جمهورية النيجر محمد بازوم ، توجه رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق ركن  محمد إدريس ديبي المطار بالقاعدة 101 في نيامي ليبدأ رحلة عسكرية بحتة . حيث منطقة تيرا  التي هبطت فيها المروحية تابعة للجيش الوطني التشادي التي تقل رئيس المجلس العسكري الانتقالي من نيامي وسط حرارة شديدة للشمس وكانت التحايا مؤثرة ، وفقدان مشير تشاد ما زال يشغل أذهان الجنود التشاديين.تيرا ، هي بلدة تقع على بعد 175 كم من نيامي ،و هي القاعدة الخلفية للوحدة التشادية المرابطة ضد الإرهاب في دول الساحل والتي وصلت إليها بالضبط قبل شهرين و 18 يومًا. وقد قام مشير تشاد الراحل بزيارة مماثلة للمنطقة في العاشر من أبريل الماضي ، وتشجيعا للجيش ورفع الروح المعنوية في نفوسهم فقد اختار رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق ركن محمد إدريس ديبي زيارتهم هذا اليوم . 

وتولى قائد الكتيبة العقيد صالح بشارة  تحيا الاستقبال   .ومع وصوله حيا رئيس المجلس العسكري الانتقالي مختلف كتائب الجيش النيجيري والوطني التشادي باعتبارهما جزء من كتائب دول الساحل .وعلى الفور عقد رئيس المجلس العسكري الانتقالي اجتماعا حضره وزير الدفاع النيجيري ، ومسؤولين محليين ، وبعد أن شرح قائد القوة المشتركة اللواء ناماتا  الظروف التي تم بموجبها عرض الكتيبة الثامنة .بدوره رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق ركن محمد إدريس ديبي الكلمة شرح الدافع وراء هذه الزيارة ، التي التعاطف مع إخوته في السلاح بعد وفاة مشير تشاد وأيضًا لتحفيزهم وتشجيعهم على مهمتهم . 

موضخا أهمية هذا النضال الذي تشترك فيه تشاد إلى جانب شركائها في الساحل .

وقد أكد بأنها مسألة استقرار بلدان منطقة الساحل وأفريقيا جنوب الصحراء.معبرا بأنه سيتم الوفاء بجميع الالتزامات التي قدمها مشير تشاد ، مثمنا صعوبة هذه المهمة ، كما دعا إخوانه في السلاح إلى عدم الاكتفاء بالانتصارات التي تم الحصول عليها لأن العدو لا يمكن التنبؤ به ، فاليقظة كل اليقظة  . رئيس المجلس العسكري حث الجميع على المروءة وجعله دائما مايرفرف العلم التشادي عالياً شامخا فأنتم سفراء تشاد . كلمات رفعت بشكل واضح معنويات الرجال جيشنا الوطني المرابطين في تيرا ، وأكدت عزمهم على توجيه الضربة القاضية للجماعات الإرهابية المسلحة التي سادت في هذه المنطقة .