أحيا ليلة البارحة أفراد قوات الدفاع والأمن مناسبة عيدهم الرابع عشر الذي يسبق ليلة الميلاد، والذي احتضنته مدينة ماو حاضرة ولاية كانم. وترأس هذا الحفل السنوي رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو ، وقد وضعت الدورة الرابعة عشرة لعيد الجيش تحت شعار( الاختلاط بين الجيش والشباب) وذلك بغرض فتح قنوات التواصل والتلاحم بين الإخوة في السلاح والشعب ، وقد أشار جميع المتداخلين في كلماتهم إلى البطولات التي حققها الراحل مشير تشاد إدريس ديبي إتنو داخل الجيش التشادي فضلا عن دور القوات الوطنية التشادية وتضحياتها على الصعيد المحلي و الاقليمي.
في كلمته الترحيبية حاكم ولاية كانم الجنرال عثمان إبراهيم جمعة ، رحب بحضور رئيس الجمهورية والوفد المرافق له وتشريفه لهذه المناسبة بحاضرة ولاية كانم، وأشار إلى الإرث الذي تركه مشير تشاد، كما أشار ايضا إلى التفاهم التام بين المواطنين وقوات الدفاع والأمن ، والذي وصفه بالسلوك المثالي.
الجنرال محمد الشاكر يوسف نائب رئيس اللجنة المنظمة ، شرح مزايا العيد والتي منها الرغبة في التواصل وخلق إطار ودي يعطي الفرصة لكبار الضباط المساهمة في تنظيم الجيش وتوجيه أفراده.
أما كلمة القائد العام للقوات المسلحة فقد تطرقت إلى قوة تصدي قوات الدفاع والأمن للعدو وحماية الأمة ، عازما على مواجهة جميع التهديدات أينما كانت ، ممتنا لكل الاهتمام والاجراءات التاريخية التي اتخذتها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق محمد إدريس ديبي أتنو، والتي تمنح الجندي التشادي مكانة لائقة في المجتمع ، مطالبا الجيش بالانضباط .
رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة التشادية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو تحدث عن أهم ما تم اتخاذه من اجراءات لتحسين ظروف العمل والحياة في أوساط الجيش التشادي، وعليه فقد أطلق إصلاحات واسعة تصب في مصلحة الجندي التشادي وتساعده في تحسين أوضاعه الاجتماعية، وأكد بأن كل المبادرات التي اتخذت ستحقق دون أدنى شك، مثل بناء مستشفى عسكري كبير بالعاصمة ، وتقسيم صندوق التقاعد الوطني ، وإنشاء مؤسسة جديدة مسؤولة عن بيع المنتجات الغذائية المدعومة والعديد من الإجراءات الأخرى بالإضافة إلى العدالة العسكرية وتوحيد الزي العسكري، وجعل الجيش أكثر احترافية ليساهم في حماية التراب الوطني والمواطنين وممتلكاتهم، وفي مجالات التنمية.