تحت الرعاية السامية لرئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد ادريس ديبي اتنو نظمت صباح اليوم وزارة الشباب والرياضة وتعزيز  ريادة الاعمال الانطلاقة الرسمية لمشروع توفير خمسين ألف فرصة عمل للشباب، هذه المبادرة الوطنية العظيمة جاءت في وقت سابق بتوجيهات من رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد ادريس ديبي اتنو بهدف توفير فرص عمل للشباب التشادي في مختلف الأراضي الوطنية. المناسبة بدأت بخطبة ضافية تطرقت إلى  ماضي وحاضر ومستقبل هذه المبادرة قدمها وزير الشباب والرياضة وتعزير ريادة الاعمال السيد / محمود علي سعيد والذي شكر فيها رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد ادريس ديبي اتنو على جهوده المقدرة في بسط السلام وقيادة المرحلة الانتقالية وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الفوضى وذلك  في وقت مرت فيه بلادنا بفترات عصيبة بعد الوفاة المفاجئة  للمغفور له مشير تشاد ادريس ديبي اتنو وأضاف الوزير قائلا إن رئيس المجلس العسكري الانتقالي  وضع مشكلة الشباب نصب عينيه وضمن أولوياته، الامر الذي جعلنا اليوم نشهد انطلاقة  المرحلة الأولى من مشروع خمسين الف فرصة عمل للشباب واكد الوزير بان هذه المبادرة جاءت برغبة صادقة من رئيس الجمهورية من اجل إيجاد حل لمشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب – وقال أيضا إن هذا المشروع سيخلق فرص عمل اضافية لاكثر من عشرين الف شاب وشابة .

 رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد ادريس ديبي اتنو خلال خطبته أعرب عن سعادته بهذه المبادرة التي وصفها بالوطنية وقال إن  الخمسين فرصة عمل ضمن هذا المشروع بالإضافة الي خمسة الاف فرصة للشباب في الوظيفة العامة ستفتح لهم فرص كبيرة في سوق العمل وتخفف من حدة البطالة في وسط الشباب. مؤكدا أن الحكومة وضعت هذا المشروع في قائمة أولوياتها. رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد ادريس ديبي اتنو أضاف قائلا في خطبته إن دعم الشباب التشادي ضرورة حتمية وبهذا المشروع يستطيع الشباب التشادي ان يلعب دورا مهما في بناء تشاد ونهضتها لان الشباب هم أساس التقدم والإزدهار. واكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة في خطبته بان الشباب يجب بان يلعب دورا في تقريب أوجه النظر بين طبقات المجتمع ويكون رسولا للسلام ومهندسا للتنمية الوطنية لان بلادنا تشاد يمثل الشباب فيها أكثر من ٧٠ في المئة، كما طلب فخامة الرئيس من الحكومة ضرورة توفير الأدوات اللازمة للشباب وتنمية المهارات  والمهن الحرة والحرف وغيرها مما يسمح للشباب بان يسهم ويشارك في تقدم البلاد. المناسبة كانت بحضور رئيس وزراء الحكومة الانتقالية ورئيس المجلس الوطني الانتقالي وأعضاء الحكومة وأعضاء المجلس الوطني الانتقالي والمستشارين برئاسة الجهورية ورئاسة الوزراء ورؤساء  البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد وممثلي المنظمات الدولية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية وممثلي مختلف مؤسسات المجتمع المدني وجمع لفيف من الشباب والشابات.