رئيس الفترة الانتقالية يتفقد أحوال جرحى مظاهرات الخميس ٢٠ أكتوبر الذين يتلقون العلاج بالمستشفى المركزي

عاشت أمس العاصمة أنجمينا وبعض مدن ولايات البلاد يوما صعبا وحزينا خاصة بعد ما تحولت المظاهرات التي يفترض أن تكون سلمية إلى عمليات عنف وتخريب وتكسير ممنهجة أدت إلى سقوط قتلى و عدد من الجرحي الذين يتلقون العلاج حاليا بالمستشفى المركزي، وقد قام رئيس الفترة الانتقالية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بتفقد أحوال الجرحى بالمستشفى المركزي  الذين أصيبوا في مظاهرات الأمس حيث يتلقون العلاج والرعاية الطبية بقسم الجراحة والعناية المركزة بالمستشفى.

وخلال تفقده لجميع الجرحى برفقة بعض أعضاء الحكومة فقد اطلع المدير العام للمستشفى المركزي والطاقم الطبي رئيس الفترة الانتقالية على سير العملية العلاجية وكذا الرعاية الطبية والخدمات الصحية التي يتلقاها هؤلاء الجرحى.  

وقد أعرب رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي عن أسفه الشديد لما جرى والذي يتزامن مع مساعي الحكومة في معالجة الآثار المترتبة على الكوارث الطبيعية،  ولوح رئيس الفترة الانتقالية إلى بعض الشخصيات التي تقف وراء تحريض الابرياء على التخريب والقتل بدافع الانانية والحسابات الشخصية.

وأكد رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو أن القانون سيأخذ مجراه في هذه القضية التي لا يمكن التسامح فيها، ويجب  محاكمة العقول المدبرة لهذه العملية.

وفي غضون ذلك فقد أشاد رئيس الجمهورية بالتدابير التي اتخذها رئيس وزراء الفترة الانتقالية للتعامل مع الوضع وطمأن المواطنين بأن الامور تحت السيطرة وان حكومة الوحدة الوطنية هدفها هو تحقيق العودة إلى النظام الدستوري كما أنها في نفس الوقت تعمل على بسط سلطة الدولة وحماية المواطنين وتأمين ممتلكاتهم.