في صبيحة هذا اليوم الرابع والعشرين من ديسمبر ٢٠٢٢ اطلق رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو النسخة الرابعة لمهرجان داري الثقافي الذي ينتظره المواطن التشادي قبل نهاية كل عام .
وتعتبر نسخة العام ٢٠٢٢ أول نسخة تنظم بقصر الثقافة وتشهد فعاليات افتتاحها حضورا مميزا كان في طليعته رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو ورئيس وزراء الحكومة الانتقالية صالح كبزابو   ورئيس المجلس الوطني الانتقالي الدكتور هارون كبادي.  افتتح الحفل بكلمة رحب فيها عمدة مدينة أنجمينا علي هارون بالحضور معربا عن سعادة مدينة أنجمينا باحتضان هذه التظاهرة الثقافية متمنيا التوفيق والنجاح للنسخة الرابعة لمهرجان داري الثقافي .
اما وزير التنمية السياحية والثقافة أبكر روزي تقيل فقد استعرض اهم المناشط التى تتضمنها النسخة الرابعة من مهرجان داري  وقال إن المهرجان فرصة لعرض الثقافة التشادية ويعزز  الولاء  والانتماء لهذا الوطن كما يعتبر جسرا للتواصل بين مختلف مكونات المجتمع ويسمح بالعيش المشترك وتقبل الاخر .
رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو اشاد بهذه المبادرة وأكد أن مهرجان داري استطاع أن يصنع لنفسه مكانة لدى المواطنين لدرجة أنه أصبح الحدث الثقافي الأهم والأكثر توقعا خلال العام وقال رئيس الجمهورية ان الثقافة تبني مجتمعا يسوده الوئام والتلاحم مع احترام معتقداتنا وابراز ثقافتنا . وأكد أن المهرجان يجب أن يسلط الضوء على مواردنا الهائلة بهدف جعل قطاع الثقافة والسياحة موردا مهما للتنمية المستدامة .
هذا وقد اتخذت الحكومة إجراءات ملموسة تعكس بشكل كبير اهتمامها بتطوير القطاع وذلك من خلال تسخير إيرادات عدد من المنشآت العامة وتخصيص خمسة فرنك أفريقي من كل لتر بنزين يخرج من مصفاة جرماية حتي تتمكن الهيئة الوطنية لترقية السياحة والفنون من إبراز الثقافة التشادية وتطوير السياحة في تشاد. وبعد الافتتاح الرسمي للنسخة الرابعة لمهرجان داري قدمت عروض من قبل ممثلي مختلف ولايات البلاد كما زار رئيس الجمهورية مختلف أجنحة المعرض الخاص بالنسخة الرابعة لمهرجان داري الثقافي.