رئيس الجمهورية يستقبل وفدا سودانيا بقيادة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

ان التقارب الجغرافي والتداخل الحدودي بين تشاد والسودان يشكل امتدادا طبيعيا للتداخل الثقافي والاجتماعي بين الشعبين الشقيقين. ويتشارك البلدان عددا من القضايا والملفات خاصة ملف تامين الحدود المشتركة التي تشهد تنقلا وتداخلا شبه يومي للمواطنين من والى البلدين، مما يحتم على السلطات في البلدين العمل على تعزيز التعاون خاصة الأمني لضمان بيىة حدودية آمنة،  وفي هذا الإطار فقد استقبل صباح اليوم رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية راس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو وفدا سودانيا بقيادة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي. المقابلة تناولت القضايا الحدودية محل الاهتمام المشترك مثل تفادي الاحتكاكات التي قد تنجم عن التداخل الرعوي والزراعي بحكم طبيعة المنطقة وتداخل السكان. وفي هذا الشان فقد ناقش الجانبان تكوين اليات مشتركة لتعزيز السلام عبر حدود البلدين وتوفير الأمن للمواطنين. وعقب المقابلة صرح مني أركو مناوي قائلا إنه تناول مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي تفعيل القوات المشتركة التشادية السودانية لاهميتها في ضبط وتأمين الحدود. كما أكد أن رئيس الجمهورية جدد التزام تشاد بمتابعة تفعيل آليات اتفاقية جوبا وذلك باعتبارها ضامنا لهذه الاتفاقية.

وأضاف مني أركو مناوي ان رئيس الجمهورية كان متجاوب مع القضايا التي تمت مناقشتها والتي من بينها فتح المعابر بين الدولتين لتعزيز التجارة البينية بالاضافة الى ضبط الاسلحة وحظر تداول الممنوعات عبر حدود البلدين.