يعتبر البنك الدولي شريك أساسي لتشاد  ويقوم بتنفيذ العديد من البرامج الإنمائية في البلاد، ولكونه مؤسسة مالية تنموية فان تعاونه لا يقتصر على حكومات البلدان الشريكة فحسب  بل يتخطى ذلك إلى التعاون مع  المنظمات الاقليمية.

وفي هذا السياق فقد شارك وفد من البنك الدولي في القمة الاستثنائية السادسة لرؤساء دول مجموعة الساحل الخمس التي احتضنتها أنجمينا بقيادة نائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط افريقيا عثمان دياقانا.

وقد جاء الوفد صباح اليوم الثلاثاء الحادي والعشرين من فبراير ٢٠٢٣ للقاء رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو.

المقابلة التي جرت بقصر توماي حضرها إلى جانب رئيس الجمهورية وزير الآفاق الاقتصادية والشركات  الدولية موسى بتراكيه وبعض معاوني رئيس الجمهورية.

وخلال المقابلة أعرب نائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط افريقيا عثمان دياقانا لرئيس الجمهورية عن شكره على دعوة البنك الدولي لحضور قمة مجموعة الساحل الخمس.

كما أشاد بقدرة رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو على لم شمل قادة دول مجموعة الساحل لبحث السبل والامكانيات الكفيلة بتفعيل دور المجموعة.

كما تناولت المقابلة الشراكة والتعاون بين الحكومة التشادية والبنك الدولي.

وعقب المقابلة أكد عثمان دياقانا أن تشاد برغم التحديات الكثيرة بذلت جهودا كبيرة من خلال تسخير مواردها البشرية والمادية لتوفير الحماية وخلق الظروف الملائمة لاستتباب الأمن في فضاء مجموعة الساحل.

وعن الشراكة والتعاون بين الحكومة التشادية والبنك الدولي، فقد أشار عثمان دياقانا إلى ان البنك يمول برامج ومشاريع حيوية في مجالات البنية التحتية ، الطاقة والاقتصاد الرقمي.

وأضاف أن البنك الدولي يعمل من أجل تنفيذ استراتيجية جديدة للاستمرار في تنفيذ البرامج المتعلقة بتنمية الموارد البشرية ، وتطوير التعليم ، الصحة والرعاية الاجتماعية فضلا عن السماح لتشاد بضمان الاستقلالية الغذائية عبر تمويل الزراعة والثروة الحيوانية .

واختتم نائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط افريقيا عثمان دياقانا حديثه بأن البنك الدولي سيستمر في التواصل مع الوزارات القطاعية حتى يتمكن المواطنون من الشعور بالقيمة المضافة للبنك الدولي كمؤسسة تنموية وذلك من خلال دعم تدخلاتها في تشاد.