اللجنة الوطنية المكلفة بتنظيم الحوار الوطني الشامل المقبل ماضية في عملها بكل جدية ووضوح تام، من أجل تحقيق التزامات المجلس العسكري الانتقالي، وإجراء الحوار الوطني الشامل في وقته المحدد. وقبيل موعد انعقاد هذا الحوار الذي حدده رئيس الجمهورية أثناء خطابه بمناسبة العام الميلادي الجديد والذي سيعقد في الخامس عشر من فبراير المقبل. ففي هذا الشأن التقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بأعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بتنظيم الحوار الوطني الشامل بقيادة رئيسها وزير الدولة المكلف بالمصالحة الوطنية والحوار الشيخ بن عمر وبحضور أعضائها من بينهم رئيس اللجنة المكلفة بالحوار مع المعارضين السياسيين ورئيس اللجنة المكلفة بالحوار مع المعارضين العسكريين. وأثناء هذا اللقاء قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو إنه سيتم إطلاق حوار وطني شامل وصادق ونزيه يشارك فيه جميع التشاديين الطبقة المدنية والسياسية  بما في ذلك المعارضين السياسيين والعسكريين في الخارج، واوضح رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو إن الحوار سيكون مختلفا تماما عن التجارب والحوارات والملتقيات السابقة ، حيث إن الحوار المقبل  سيتطرق إلى عدة مواضيع من بينها النظام السياسي والدستوري والانتخابات في البلاد ما بعد الفترة الانتقالية.

وإن هذا الحوار المقبل سيتم في إطار سقف زمني متفق عليه كما حددت له  آليات وصيغ  جديدة.

عضو اللجنة الوطنية للحوار الأمين برمة تريه عقب خروجه من اللقاء قال إن جميع اللجان مرت بجميع المراحل المختلفة وأن الاستعدادات  جاهزة لتنظيم الحوار الوطني الشامل. هذا ونذكر بأن رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، جدد تشجيعه للجنة المكلفة بتنظيم الحوار وتمنى لها المزيد من النجاح وأن تخرج بنتائج إيجابية ترضي كل التشاديين وتساهم في تعزيز السلام والاستقرار و في بناء وتنمية وازدهار تشاد.