رئيس الجمهورية الفترة الإنتقالية ينصب رسميا أعضاء اللجنة التوجيهية العليا المكلفة بمتابعة تنفيذ قرارات الحوار الوطني الشامل والسيادي

تمكن الحوار الوطني الشامل والسيادي من وضع خارطة جديدة تسمح ببناء تشاد موحدة وقوية وهي رؤية لا تتأتى الا بمتابعة دقيقة لتنفيذ مخرجات الحوار وتطبيقها على أرض الواقع.

رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو الذي تعهد بالتنفيذ الفعلى لرغبة المواطنين التى تجسدت خلال الحوار الوطني الشامل والسيادي ،  وقع فخامته بتاريخ الثاني والعشرين من نوفمبر على مرسوم يقضي بتعيين اعضاء اللجنة التوجيهية العليا المكلفة بمتابعة تنفيذ قرارات الحوار الوطني الشامل والسيادي وتم تنصيب أعضاء اللجنة رسميا بحضور رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو .

وأثناء حفل التنصيب ، سرد الأمين العام للحكومة هليكي شوا محمد والمقرر العام للجنة الأهداف والمهمة التي تنتظر هذه اللجنة وأفاد بأن الحوار الوطني الشامل كان من التحديات الجسيمة لأعضاء المجلس العسكري الانتقالي . وتأتي هذه اللجنة تطبيقا لتوصيات الحوار الوطني الشامل والسيادي.

 رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو بصفته الضامن لقرارات الحوار ذكر بأن المشاركين  قرروا بسيادية تامة  إلزام البلاد بمرحلة انتقالية ثانية، ومراجعة ميثاق الفترة الانتقالية الأولي، وتعديل الهيئات الانتقالية ، ومنح مدة جديدة تبلغ 24 شهرًا، وإصدار دليل طموح لتسيير الانتقال السياسي في تشاد وقال “ان هذه التوصيات والقرارات تعكس التطلعات العميقة والمشروعة للشعب التشادي، والتي تشكل مراقبتها وتنفيذها جوهرا مهما للجنة التوجيهية العليا المكلفة بمتابعة وتنفيذ قرارات الحوار الوطني الشامل والسيادي” .

ودعا رئيس الجمهورية اعضاء اللجنة لمواجهة كافة التحديات ومشاركة جميع المنظمات واللجان التي عملت وتابعت عملية اتفاق الدوحة والحوار الوطني الشامل  والسيادي.

كما شدد على ضرورة مراعاة الوقت في تنفيذ الآمال والطموحات المشروعة للشعب التشادي.

وتضم هذه اللجنة التي يرأسها رئيس حكومة الوحدة الوطنية ثلاثة وخمسين عضوا يمثلون مختلف القوى الحية . وتقع على عاتقهم مسئولية متابعة مخرجات الحوار الوطني الشامل وترجمة تطلعات الشعب التشادي الي واقع ملموس في ظرف اربعة وعشرين شهرا.