رئاسة الجمهورية : وزير الدولة الأمين العام لرئاسة الجمهورية الجديد يتسلم مهامه.

مناسبة حفل التسليم والتسلم بين الأمين العام لرئاسة الجمهورية السابق الدكتور دافيد اودينقار انقريمدين والجديد الدكتور غالي نقوتي قاتا ، كانت برئاسة مدير المكتب المدني لرئاسة الجمهورية السيد محمد حامد كوا .

مناسبة شهدت حضور عدد كبير من المستشارين برئاسة الجمهورية والمساعدين في الأمانة العامة والمكتب المدني والمدراء والفنيين برئاسة الجمهورية.

المناسبة بدأت بكلمة قدمها مدير المكتب المدني لرئيس الجمهورية   تلى فيها المرسوم رقم ٠٠٠١ لعام ٢٢/١٠/١٢ والذي تم بموجبه تعيين الدكتور غالي انقوتي قاتا وزيرا للدولة وأمينا عاما لرئاسة الجمهورية.

وقدم نبذة مختصرة عن الأمين العام السابق الدكتور دافيد اودينقار انقريمدين ، حيا فيها مثابرته وتعاونه المستمر وقيادته للفريق الإداري لرئاسة الجمهورية طيلة ال ١٨ عشر شهرا الماضية ، والتي مرت فيها البلاد  بمرحلة انتقالية عسكرية. كما قدم مدير المكتب المدني للحاضرين نبذة مختصرة عن الدكتور غالي نقوتي قاتا وتفانيه في العمل وخبرته الطويلة في الإدارة التشادية ودوره الكبير الذي لعبه خلال جلسات الحوار الوطني الشامل والسيادي .

الدكتور دافيد أودينقار انقريمدين شكر رئيس المرحلة الانتقالية على الثقة التي وضعها في شخص خلال المرحلة المنصرمة ، وقال رغم الصعوبات التي واجهتنا إلا إننا قطعنا شوطا كبيرا خلال الفترة التي وصفت بالحساسة ،  وأقدر الجهود المبذولة من قبل الفريق الذي رافقني خلال هذه الفترة . كما طلب من الأمين العام الجديد ضرورة التحلي بالحكمة واداء الواجب بشكل جيد والتميز بروح العمل الجماعي ومواصلة الحوار الذي هو أساس التنمية.  وقال الدكتور دافيد اودينقار انقرميدين : “لقد عملت في رئاسة الجمهورية لمرات عدة ، وخلال هذه الفترة تعرفت علي الكثير من الزملاء وتعلمت منهم الكثير” وأخيرا تمني للجميع مواصلة عمل مميز وطلب منهم بذل مزيدا من الجهود في العمل وإنجاح المرحلة الانتقالية حتي ترسو سفينتها إلي بر الأمان.

الدكتور غالي نقوتي قاتا وزير الدولة الأمين العام لرئاسة الجمهورية الجديد ، شكر في كلمته رئيس المرحلة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي اتنو الذي وضع الثقة في شخصه لمرافقته خلال المرحلة الانتقالية. وقال سأقوم بواجبي تجاه هذا الوطن ، ولن ابخل بما أعرفه من أجل اجتياز هذه المرحلة الانتقالية التي تتطلب منا جميعا تضافر الجهود ومواصلة الحوار حتى نحقق جميعا  الهدف المنشود المتمثل في نجاح الفترة الانتقالية الثانية .