تتوسع يوما بعد يوم دائرة الدبلوماسية التشادية نظرا لمكانة تشاد الاستراتيجية في وسط إفريقيا وما تلعبه من دور فعال في مجال تعزيز الأمن بشبه الإقليم ومنطقة الساحل.

 وقد وصل الي البلاد عدد من سفراء الدول الصديقة الجدد الذين يمثلون بلادهم دبلوماسيا هنا في تشاد.

سعادة لورين انديرسون أول الوافدين الي قصر توماي حيث قدمت أوراق اعتمادها الي رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو سفيرة فوق العادة ومطلقة الصلاحية لجمهورية كندا بالبلاد مع إقامة دائمة بياوندي عاصمة الكاميرون.

 السفيرة لورين انديرسون قالت إنها ستعمل على رفع مستوى العلاقات بين كندا وتشاد، وستدعم بلا شك الجهود الاجتماعية التي تقدمها المنظمات الكندية في البلاد منذ زمن بعيد كما ستطلع على مزيد من الأنشطة والمشاريع التي تقوي العلاقات بين البلدين.

تأتي بعد كندا المملكة الإسبانية التي تسعى هي الأخرى الي رفع مستوى علاقاتها مع تشاد، وذلك بابتعاثها رافييل قارسيا لومبيريراس ليقدم أوراق اعتماده الي رئيس الجمهورية سفيرا للملكة الإسبانية لدى البلاد مع إقامة دائمة بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.

وأكد السفير الإسباني حرص بلاده وتطلعها إلى تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها وفتح آفاق أرحب للتعاون المشترك وتحقيق كل ما من شأنه خدمة مصلحة البلدين والشعبين.

أما جمهورية غانا فقد جاء يحمل حقيبتها الدبلوماسية في تشاد سعادة اداقبيلا بونيفاس قامبيلا الذي  قدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو سفيرا لغانا لدي البلاد مع إقامة دائمة بوقادوقو عاصمة بوركينا فاسو.

وبعد أن قدم اوراق اعتماده صرح السفير الغاني عن أمله في تحسين العلاقات بين بلاده وتشاد، وقال بأن الروابط الافريقية لابد أن تشهد طفرة غير مسبوقة، مؤكدا أنه يبذل قصارى جهده لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق الاستفادة القصوى للشعبين الغاني والتشادي.

وخلال لقاءه مع مختلف الدبلوماسيين، أشاد رئيس الجمهورية بمتانة العلاقات الثنائية التي تربط تشاد بهذه الدول ابصديقة وأكد استعداده لتسهيل المهام الدبلوماسية في البلاد .