تطبيقا للبروتوكول المتبع منذ بداية الجولة التي قادها رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو الي عواصم الولايات داخل البلاد ، التقى عصر اليوم السابع من يونيو الجاري ٢.٢٣م رئيس الجمهورية مع النخبة السياسية والقادة العسكريين والتقليديين والشباب باختصار القوى الفاعلة بالولاية.

بدأ اللقاء بكلمة الحاكم الجنرال عثمان براهيم جمعة الذي تضمن خطابه مطالب أبناء الولاية المتمثلة في الطرق ، الطاقة  والمياه ، وخاصة استتباب الأمن في المنطقة من خلال زيادة عدد قوات الأمن والدفاع وتزويدهم بالمعدات اللوجستية والفنية وغيرها من المطالب حتى تتمكن من صد اي  عدوان يهدد المنطقة.

رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو طالب في خطابه  سكان شاري الأوسط بعدم الاستماع إلى خطب السياسيين الذين يتحدثون عن تشاد من حيث تقسيم المجتمع الي مسيحيين ومسلمين.

 وتحقيقا لهذه الغاية فإنهم يستغلون كل السبل وبشكل أساسي استخدام العنف لزعزعة استقرار تشاد. وقال : ” إنه سيكون لهم بالمرصاد لتدمير مشاريعهم المروعة. لقد عانت تشاد كثيراً ، ودفع التشاديون ثمناً باهظاً من هذه السياسة.
وحان الوقت لاتخاذ إجراءات إنمائية ملموسة ” يضيف رئيس الجمهورية.

أما فيما يتعلق بمطالب السكان فقد وعد فخامته بتعزيز الطاقة الكهربائية التي يتم إنتاجها حاليًا بواسطة طاقة شمسية عبر محطة جديدة بسعة ٥ ميجا و ١٠ ميجا. كما سيتم إحياء شركة النسيج الجديدة وفقا لأسس وبرامج حديثة.  وإعادة تأهيل سلخانة سار وتنشيط حديقة ماندا الوطنية.

وفيما يتعلق بالطرق وفك العزلة فإن الحكومة ستعمل على رصف طريق انقيري موقو قليندنق وربطه بمدينة سار إضافة الي شبكة من الطرق داخل المدينة . وتوج رئيس الجمهورية لقاءه بمدينة سار بترقية حاكم الولاية الي رتبة فريق ، فيما رقى رئيس الجمهورية قائد الدرك الوطني الي رتبة عميد ، عرفانا وتقديرا لجهودهما في خدمة الولاية وحماية سكانها وتشجيعا لهما لبذل مزيد من العطاء من أجل الوطن