جولة وطنية – رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية يلتقي مع القوى الحية لإقليم إنيدي الغربية.

لقاء يدخل في إطار التشاور والتفاكر من أجل الوقوف على الحقائق والعقبات التي تعيق التنمية في إقليم إنيدي الغربية.

بدأ اللقاء بكلمة ضافية قدمها حاكم ولاية إنيدي الغربية الجنرال / أحمد كراديو حسين الذي أعرب باسم سكان الولاية عن سعادته بهذه الزيارة التاريخية ، متمنيا لفخامته والوفد المرافق له إقامة سعيدة.

ومن ثم قدم الحاكم نبذة تعريفية عن الولاية وما تتميز به من تنوع ثقافي  وإمكانيات هائلة.

 وقدم الحاكم باسم السكان عددا من المشاريع والمطالب التي تحتاجها الولاية والمتمثلة في استئناف المشاريع التنموية المتوقفة، بناء المرافق الإدارية، توفير البنية التحتية ، فك العزلة ، بناء الآبار والسدود، تعزيز البنية التحية من خلال ربط حاضرة الولاية بعدد من المدن بالإضافة إلى توفير الطاقة.

كما أشاد بسياسة التنمية وسياسة المصالحة والسلام والاستقرار التي ينتهجها رئيس الجمهورية، وأكد دعم سكان الولاية لهذه السياسة وجاهزيتهم لتنفيذ تعليمات فخامته

بشأن إنجاح المرحلة الانتقالية الثانية.

رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية في  خطابه أمام القوى الحية شكر اولا سكان الولاية على التعبئة الكبيرة منقطعة النظير والترحيب الأخوي الحار.

وأكد رئيس الجمهورية في خطابه أن الحكومة ستنفذ كل المشاريع الحيوية والتي ستسهم بشكل فعال في تنمية الولاية كتزويد المراكز الصحية بالمعدات والتي تم تنفيذها وبناء مراكز صحية ومستشفيات جديدة في عدد من مدن  وقرى الولاية.

صوت أحمدو

وتناول فخامته أيضا في كلمته قائلا بأن الحكومة شرعت أيضا في بناء السدود وحفر الآبار الارتوازية بهدف توفير المياه الصالحة للشرب في الولاية.

وحرصا منه على التعددية والتعايش السلمي بين مختلف التشاديين فقد وجه فخامته تعليمات لحاكم الولاية بمنح الكنيسة في الولاية قطعة أرض بمساحة ٤٥٠٠ متر مربع بهدف بناء كنيسة للمخلصين المسحيين في إقليم إنيدي.

صوت أحمدو براهيم

رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو طلب من أبناء الإقليم ضرورة نبذ الخلافات القائمة بينهم والتفكير في مستقبل الولاية وتنميتها والعمل على راحة المواطنين الساكنين فيها.

وفي ختام كلمته قال رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي انتو أود أن أعرب عن اعجابي بعمل إحدى المواطنات في المدينة والمتمثل في بناء مدرسة خاصة تعليم أبناء المنطقة هذا  هو العمل الذي ينبغي تشجيعه والترحيب به إنه لمثال وطني يحتذى به.

وجدد رئيس الجمهورية  شكره على الترحيب الحار الذي حظي به هو الوفد المرافق له من قبل أبناء الإقليم.