جولة وطنية : رئيس الجمهورية يلتقي القوة الحية في ولاية تانجيلي.

في بداية اللقاء قدمت حاكمة ولاية تانجيلي السيدة / اليجيما عبد الرحمن كلمة ضافية باسم سكان الولاية شاكرة فخامته على هذه الزيارة العظيمة للولاية ، وأعربت عن تقديرها لرئيس الجمهورية على إتاحة هذه الفرصة للقاء المباشر مع شعبه في الولاية ومناقشة المشاكل التي تهمهم فيما يتعلق بالنهوض بالولاية.

كما ثمنت الدور الدؤوب لرئيس الجمهورية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في ولاية تانجيلي وكل أرض تشادنا الحبيبة حتى تصل إلى مصاف الأمم المتحضرة.

وقدمت الحاكمة موجزا مفصلا عن الموقع الجغرافي لولاية تانجيلي والتعداد السكاني وما تملكه من فرص زراعية ورعوية وثروة سمكية وثروة معدنية وإنتاجية هائلة.

وقد وضع المارشال الراحل الخطة الوطنية لتشاد التي نريدها وولاية تانجيلي في الأولويات، كما قدمت الاحتياجات التي تحتاجها الولاية مثل فك العزلة وإنشاء الطرق ، الصحة ، التعليم والصناعة متناولة مختلف قضايا التنمية الريفية والقروية والإمكانيات البشرية، قبل أن تؤكد النوايا الصادقة وعزم واستعداد سكان الولاية لمرافقة جهود رئيس الجمهورية في تعزيز العفو والمصالحة والسلام الدائم.

ومن جانبه رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو   شكر سكان ولاية تانجيلي وجميع سكان مدينة لاي والمدن المتاخمة لها والتي وصفها بالمدينة الجميلة أرض الخيرات مدينة الذهب الأبيض المدينة التي باركها الله بخيراته.

رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول/ محمد إدريس ديبي اتنو أكد في كلمته في اللقاء بأن هناك استثمارات جديدة ستكون في الولاية والمدن المتاخمة لها وقال : ” سيكون في الولاية مشاريع حقيقية وعملاقة في مختلف مشاريع البنية التحتية والطرق والقروض الصغيرة للمرأة والشباب بهدف خلق فرص العمل ؛ وسيكون هناك أيضا مشاريع في الصحة والتعليم وفك العزلة وربط مدن الولاية ببعضها حتى يتسني لسكان الولاية المضي قدما نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي من جميع النواحي “.

وحث فخامته آهالي الولاية على التكاتف والتحلي بالسلام الداخلي وحب الوطن والعمل من أجله لأنه لا تأتي تنمية بدون سلام والسلام لا يأتي إلا بدعم الجميع.

كما حثهم فخامته علي إرسال أبنائهم إلي المدارس لأن التنمية أيضا تتطلب تدريبا في مختلف المجالات فالولاية غنية بمواردها لطبيعية وبخيراتها الزراعية – الأرز ، الفواكه مختلف البقوليات ، البصل ، الثوم ، قصب السكر ، القطن وكل ما يحتاجه الإنسان ؛ هذا فضلا عن المياه الصالحة للشرب والإنتاج الزراعي الذي تتميز به هذه الأرض حيث تنتج مرتين في السنة.

وفي كلمته وعد فخامته بإنشاء بنية تحتية حيوية تتمثل في الآتي.

  • إنشاء عدد ٧ خزانات مياه في مختلف تجمعات وقري الولاية ومحافظاتها.
  • بناء مستشفيات المقاطعات في عواصم المحافظات.
  • بناء ورصف طرق بطول ٩٢٥ كيلومترا يربط جميع مدن الولاية.
  • بناء محطات كهرباء بمدن الولاية بقدرة إنتاجية  ٥ميجا واط و١٠ ميجا واط في مختلف مدن الولاية وستكون هذه المحطات مزودة بالطاقة الشمسية.

كما خصص فخامته ٥ في المائة من عائدات البترول التشادي لتنمية الإقليم على غرار المدن التشادية الأخرى المنتجة للبترول ، وترك فخامته الخيار لأبناء الإقليم في تكوين مكتبهم في إدارة هذه الموارد.

وفي نهاية كلمته شكر فخامته سكان ولاية تانجيلي علي ثقافة السلام التي انتهجوها طيلة هذه السنوات وحياهم علي التعايش السلمي وحب السلام.