جولة وطنية : رئيس الجمهورية يحط الرحال في مدينة بول حاضرة ولاية البحيرة المحطة التاسعة عشرة في جولته داخل البلاد.

تعيش مدينة بول حاضرة ولاية البحيرة منذ أيام حركة غير اعتيادية استعدادا لاستقبال رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو الذي يواصل جولته الوطنية في عمق ولايات البلاد.

وبعد مدينة ماو، وصل رئيس الجمهورية اليوم إلى مدينة بول حاضرة ولاية البحيرة، المحطة التاسعة عشرة في جولته الوطنية على  متن مروحية عسكرية حيث كان في استقباله حاكم الولاية الجنرال جبريل راتو قودي.

 وبخلاف ما جرت عليه العادة في مراسم الاستقبال الرسمية والشعبية، فقد أهدت فتاتان رئيس الجمهورية نموذجا لزورق ممتلئ بالذرة والدخن تعبيرا عن ما تزخر به  ولاية البحيرة من خيرات كمياه وأراض زراعية خصبة.

كما حيا رئيس الجمهورية رئيس اللجنة التنظيمية وزير الوظيفة العامة والحوار الإجتماعي السيد عبدالله امبدو أمبامي ونائب قائد منطقة الدفاع رقم ٤ الجنرال تيرا سقر كسب الى جانب عمدة بلدية مدينة بول  احمد ابكر عبدالله.

ومن ثم استعرض رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو طابور الشرف ووحدات الجيش المختلفة التي اصطفت لاستقباله، قبل أن  ينتقل إلى مصافحة كبار الضباط والمسؤولين العسكريين بمختلف رتبهم.

كما القى رئيس الجمهورية التحية  وصافح مستقبليه من كوادر الولاية ، أعضاء المجلس الوطني الانتقالي، الزعماء التقليديين والأعيان ،  وجمع من المواطنين الذين جاءوا بأعداد كبيرة اكتظ بهم مهبط المدينة للترحيب برئيس الجمهورية.

وخيمت على أروقة الشارع الرئيسى اجواء احتفالية على ايقاع قرع الطبول بمختلف مسمياتها الشعبية ، وموسيقى ورقصات فولكلورية شعبية تعلوها الزغاريد والأغاني ابتهاجا بقدوم الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو حيث اصطف السكان من مهبط المروحية وحتى مقر اقامة رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو للإعراب عن حفاوة الاستقبال والسعادة بهذه الزيارة.

زيارة رئيس الجمهورية الى ولاية البحيرة تعد الثانية من نوعها، وتدخل هذه المرة في إطار الجولة الوطنية التي يتفقد فيها رئيس الجمهورية أحوال مواطنيه والوقوف شخصيا على حقائق الاوضاع السياسية ، الامنية، الاقتصادية والاجتماعية  من خلال التبادل المباشر الذي سيجريه فخامته مع إخوانه وأخواته من القوى الحية والفاعلة والمواطنين بشكل مباشر، أضف إلى ذلك مناقشة مجمل التحديات التي تعرقل مسيرة التنمية في الولاية.