تشمل توصيات وقرارات الحوار الوطني الشامل والسيادي قضية تعويض ضحايا الرئيس السابق حسين هبري، وبعد ثمان سنوات من صدور حكم الغرفة الأفريقية الاستثنائية في داكار، والذي حكم علي الرئيس التشادي السابق  بالحكم المؤبد، يأتي هذا اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية الفريق أول محمد ادريس ديبي اتنو مع اعضاء ثلاثة جمعيات سعت على مدى هذه السنين على دفع تعويضات ضحايا النظام السابق.

وتتكون هذه الجمعيات من جمعية شبكة حقوق الإنسان بقيادة السيد جدة عمر ، وجمعية ضحايا الجرائم والقمع السياسي في تشاد بقيادة رئيسها مايبي قابه ، وجمعية ضحايا جرائم نظام حسين هبري برئاسة السيد ادومباي دان بير.

وقد ركزت المباحثات بين وفد الجمعيات الثلاثة ورئيس الجمهورية علي كيفية دفع تعويضات الضحايا التي تعهدت الحكومة بدفعها.

حضر هذا اللقاء وزير المالية والميزانية طاهر حامد نقلين وامين الدولة في العدل وحقوق الإنسان الدكتور سيتاك يومباتينا ومعاوني رئيس الجمهور، حيث امر رئيس الجمهورية وزير المالية بدفع حصة تشاد للضحايا اعتباراً من يوم غد الجمعة 23 فبراير 2024.

وفي نهاية اللقاء تحدث أحد مسؤولي هذه الجمعيات عن النتائج التي تحصلوا عليها في آخر المطاف.

وبناء على روح التسامح والعفو والمحبة، قدم  ضحايا حسين هبري طلبا متواضعا  لرئيس الجمهورية الفريق اول محمد ادريس ديبي اتنو بإعادة تأهيل الرئيس السابق وفقا للقرارات الصادرة عن الحوار الوطني الشامل والسيادي. 

هذا وقد شكر الوفد رئيس الجمهورية عن جهوده واهتمامه بهذا القضية الوطنية ومساعيه نحو تخفيف معاناة الضحايا وأسرهم بعد انتظارهم الطويل.

و ينتظر الضحايا البالغ عددهم 7396 ضحية الحصول على 82 مليارا من الفرنكات كتعويضات وعد الاتحاد الأفريقي بجمعها من خلال الصندوق الاستئماني.