لرجال الدين والمؤسسات الدينية الاسلامية والمسيحية دور مهم في توعية المجتمع والتأثير الإيجابي عبر الخطاب الديني المعتدل  في تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي بين جميع المكونات.

وتزداد أهمية هذا الدور في ظل وجود صراعات بين افراد المجتمع الواحد.

وعلى هذا الأساس فقد التقى رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو بقادة الدين الإسلامي والمسيحي في تشاد حيث استعرض معهم الوضع الراهن في جنوب البلاد.

لقاء رجال الدين مع رئيس الجمهورية سبقه نزول لبعضهم الى الميدان في إطار واجبهم واحساسهم بالمسؤولية حول ضرورة التفكير في الحلول ، هذا من ناحية والوقوف كذلك على الحقائق الميدانية قي ظل ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من ناحية أخرى.

رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي شكر قادة الدين الإسلامي والمسيحي على التنسيق في العمل ووحدة الصف حيال القضايا المختلفة ما يعكس الوئام والتعايش الديني في تشاد. كما طمأنهم بأن الحكومة قامت بتعزيز التجهيزات الامنية وتامين الحدود مما ساهم في عودة الهدوء.

وفي غضون ذلك دعا رجال الدين إلى توجيه النصح والاستماع إلى الجميع بكل حياد والصلاة من أجل أن يعم السلام والامن ربوع البلاد.وبحكم قربهم من المواطنين ذكرهم رئيس الجمهورية بدورهم في بناء السلام ، وحثهم على التنسيق فيما بينهم والتعاون مع السلطات واستباق الأحداث حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث المؤسفة.